من المتوقع مواصلة أسهم الخدمات اللوجستية ارتفاعها خلال العام الجاري في ظل تزايد أحجام التجارة، واستقرار هوامش الربح بالنسبة لعمليات الشحن، وفق ما ذكر موقع "ماني كنترول"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
ووفقًا للمحللين، ظهرت بوادر الانتعاش في أحجام التجارة، إلى جانب استقرار هوامش الربح، وتشديد الرقابة من جانب المنظمين، ما يعني صعود جديد لقطاع الخدمات اللوجستية على المدى القريب.
حول ذلك، قالت شركة الوساطة "جيفريز" في مذكرة لها، إن حجم التجارة هو المحرك الأساسي لأداء سعر السهم لقطاع الخدمات اللوجستية.
ومن المتوقع أن يشهد الربع الرابع من السنة المالية 2023 رواجًا للحركة في القطاع في دول عدة مثل الهند، لكن ذلك لا يعني انتعاشة ضخمة للقطاع، فما يزال هناك مخاوف من حدوث ركود عالمي.
أضاف محللو "جيفريز" أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في فبراير 2022، أثرت بشدة على التجارة العالمية. ومع ذلك، تظهر أحجام التداول على أساس ربع سنوي اتجاهات استقرار.
وسلط المحللون الضوء أيضًا على تحسن حجم التجارة الكلية، حيث قال التقرير إن صناعة الخدمات اللوجستية هي أحد القطاعات الرئيسية التي أظهرت انتعاشًا قويًا بعد الوباء، مما أثر على البيئة التجارية الشاملة عالميًا.
وتُظهر بعض المؤشرات علامات واضحة على الانتعاش. علاوة على ذلك، تمكنت الجهات اللوجيستية المنظمة من تحسين مناخ الأعمال.
وشهدت صناعة الخدمات اللوجستية، تحسنًا أسرع من المتوقع في العمليات، بقيادة قطاعات مثل التجارة الإلكترونية، والمستحضرات الصيدلانية ، والسلع الاستهلاكية. ومن ثم، تبنت المؤسسة نظرة إيجابية للقطاع.
وأشارت الدراسات، إلى إنه مع التحول الدولي نحو جهود إزالة الكربون في قطاع النقل واللوجيستيات، يبرز القطاع كأحد أفضل القطاعات التي حققت تقدماً ملموساً في التحول نحو الطاقة النظيفة.
ختاماً، أعلنت المفوضية الأوروبية في فبراير أنه سيتعين على السفن خفض انبعاثاتها بنسبة 45٪ بحلول عام 2030 و 90٪ بحلول عام 2040.
