DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فريد من نوعه.. مختصون يكشفون أهمية مشروع "المِنح الفلسفية"

فريد من نوعه.. مختصون يكشفون أهمية مشروع "المِنح الفلسفية"
فريد من نوعه.. مختصون يكشفون أهمية مشروع
أهمية مشروع "المنح الفلسفية" في السعودية - اليوم
فريد من نوعه.. مختصون يكشفون أهمية مشروع
أهمية مشروع "المنح الفلسفية" في السعودية - اليوم

قدمت جمعية الفلسفة والمركز السعودي للفلسفة والأخلاقيات 10 منح للدراسات البحثية الفلسفية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة للمجتمع السعودي.

يأتي هذا بهدف إثراء الإنتاج البحثي السعودي وتعزيز الاهتمام العلمي بالفلسفة في المملكة العربية السعودية، من أجل تشجيع المهتمين على تطوير قدراتهم البحثية.

كما تستهدف فتح آفاق علمية جديدة للباحثين من خلال توفير الدعم العلمي والمادي والمؤسساتي المتكامل، إذ تهدف المبادرة إلى إتاحة فرصة التفرغ العلمي للبحث والكتابة والنشر في المجالات العلمية المحكمة.

الإنتاج الفلسفي في المملكة

تعتمد آلية المبادرة على اختيار مجموعة من الباحثين المتقدمين ممن تنطبق عليهم معايير القبول لمتابعتهم ودعمهم تحت إشراف لجنة علمية متخصصة لمساعدتهم على بناء العلاقات المستدامة والاستفادة من شركاء المبادرة والجهات ذات العلاقة.

في تصريحات خاصة، أكد حسن الشريف أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة طيبة، أن برنامج منح البحثية الفلسفية هو مشروع طموح وفريد من نوعه يستهدف دعم البحوث الفلسفية في السعودية، بالشراكة بين جمعية الفلسفة والمركز السعودي للفلسفة والأخلاق، بالإضافة إلى دعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، مبينًا أن هذا البرنامج يقدم عشر منح لباحثين متميزين مهتمين بالفلسفة.

بدأ هذا البرنامج مع بداية هذا العام ٢٠٢٣ وقد تنوعت أبحاث الفائزين بالمنح ما بين أبحاث مهتمة بالأبستمولوجيا والأخلاقيات والجماليات بالإضافة إلى تاريخ الفلسفة.

ويتضمن الدعم المقدم لأولئك الباحثين الإشراف الأكاديمي، الدعم المادي، وتعزيز الروابط مع مؤسسات الفلسفة الإقليمية والعالمية، كل هذا لتعزيز الإنتاج الفلسفي في المملكة. هذا البرنامج يعتبر خطوة مهمة لتقوية ودعم الفلسفة المحلية ويشكل بداية لمزيد من الخطوات المستقبلية.

مشروع المنح الفلسفية - اليوم

أهمية مشروع "المنح الفلسفية"

الناقد عادل الزهراني أكد أن الدعم حافز مهم للعمل، يسهّل العقبات، ويشحذ الهمم، تسهم مثل هذه المنح في جذب الباحثين الجادين للدرس الفلسفي، وقال: "أعتقد أن هذه المشاريع تسهم في صنع حراك فلسفي حقيقي، عمادة البحث العلمي الرصين، تتطور الحضارات بالبحث العلمي كما هو معروف، مثل هذا يزيد عدد المهتمين بالفلسفة، ويشعر العالم بأن هناك حراكاً فلسفياً في المملكة، ثم يبدأ التفاعل معه بالقراءة والكتابة والحوار".

الباحث يزيد السنيد وصف مشروع "المنح الفلسفية"، بأنه مشروع كبير ويستحق من الباحث الكثير من العزم والجدية؛ خاصةً وأنه التجربة الأولى مؤكدًا: "على عاتقنا مهمة إثبات أن الفلسفة جديرة بالنظر والاهتمام، فالفلسفة من زاوية أرسطية مثلًا هي قرينة الرخاء والرفاهية ومن ثم "وطن يتفلسف" هو وطن مزدهر".

أضاف: كما أن الفلسفة تكون عونًا عند النوازل والشدائد فهي في أقل أحوالها ترفع من "ثقة النفس" بنفسها ومن ثم لن تكون مطية لأي دعوات متطرفة أو كارهةً للإنسان، كما أن هناك علاقة بين التفلسف والجرأة النبيلة.

يذكر أنّ جمعية الفلسفة السعودية وبدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، سعتا من خلال مبادرة المنح البحثية الفلسفية إلى تطوير البحث الفلسفي في السعودية، وحصد ثمرته من خلال المشاركات الجادة في المؤتمرات والندوات الإقليمية والعالمية.