أدان مستشارو الأمن القومي للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ يوم الخميس، ووصفوه بأنه يمثل "انتهاكات واضحة" للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن مستشاري الأمن القومي: الأمريكي جيك سوليفان والكوري الجنوبي جوتيه يونج والياباني تاكيو أكيبا، تعهدوا أيضًا بتكثيف الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وفقًا لبيان مشترك أصدره البيت الأبيض.
وجاء في البيان أن "عمليات الإطلاق هذه تُعد انتهاكًا واضحًا لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي، وتدل على التهديد الذي تمثله أسلحة الدمار الشامل غير القانونية لكوريا الشمالية، وبرامج الصواريخ الباليستية على المنطقة والسلام والأمن الدوليين، ونظام عدم الانتشار العالمي".
تعاون ثلاثي
جاءت الإدانة المشتركة بعد ساعات من إطلاق بيونج يانج صاروخين باليستيين قصيري المدى، في أعقاب محاولتها الفاشلة لإطلاق ما زعمت أنه قمر صناعي للاستطلاع العسكري في 31 أيار.
وشدد مستشارو الأمن على ضرورة "أن تنفذ جميع الدول بالكامل قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكوريا الشمالية، والتي تهدف إلى منعها من الحصول على التقنيات والمواد اللازمة لتنفيذ عمليات الإطلاق هذه المزعزعة للاستقرار".
"قوتنا فقط هي التي سوف تجلب السلام الحقيقي، وليس السلام المزيف الذي علينا أن نتسوله من العدو".. رئيس #كوريا_الجنوبية يتعهد بالرد بحزم على استفزازات #كوريا_الشمالية#اليوم pic.twitter.com/UrTSYEZ8ck— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2023
ويحظر على كوريا الشمالية الحصول على أو استخدام أي تكنولوجيا صاروخية باليستية، بما في ذلك مركبات الإطلاق الفضائية، بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحث مستشارو الأمن الوطني كوريا الشمالية على الانخراط في الدبلوماسية، قائلين إن التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة "لن يهتز بسبب الاستفزازات".