يبدو أن هناك علاقة بين فقدان الوزن وحماية الدماغ من الشيخوخة المبكرة، وهذا ما توصل إليه الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "elife" مؤخرًا.
في الدراسة قاس الباحثون تأثير فقدان الوزن على صحة الدماغ، بمشاركة أكثر من 100 شخص يعانون من السمنة، واستمرت الدراسة لمدة 18 شهرًا.
خضع المشاركون خلالها لنمط غذائي صحي يعتمد بشكل أساسي على الخضار والفواكه، بقليل من الأطعمة المصنعة، فقد كل شخص خلالها متوسط 2.3 كجم من وزنه، وبعد تلك الفترة جرى قياس عمر الدماغ لدى المشاركين.
#صحيفة_اليوم | #صحتك_تهمنا#الأعمال_المنزلية تحسن #الصحة #البدنية في «#الشيخوخة» #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/ZDZwhuWa9d pic.twitter.com/18KxB94XkP— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2021
نتائج تلفت الانتباه
جاءت نتائج التجربة ملفتة بشكل كبير، إذ أظهرت أن فقدان الوزن بنسبة 1% أدى إلى صغر عمر الدماغ بمقدار 9 أشهر.
ووجد الباحثون، أن الحد من تناول الأطعمة المصنعة والحلويات والمشروبات، يرتبط ارتباط وثيق بصغر عمر الدماغ.
وأن فقدان الوزن من خلال ضبط النظام الغذائي وأسلوب الحياة الصحي، يؤجل ظهور علامات الشيخوخة، ويرتبط مباشرة بالحفاظ على صحة الدماغ.
وفقا للدراسة، تعتبر السمنة من حيث عبئها على الصحة، في الواقع، مرآة للشيخوخة، وشكلًا من أشكالها، ما يشير إلى ظهور مبكر للأمراض المزمنة، المرتبطة بالشيخوخة عادة.
الخلاصة
وجدت أكثر من دراسة أن السمنة تؤثر سلبًا على العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي، مما يعمل على تسارع ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة.
وإيجاد الرابط بين فقدان الوزن وظبط نمط الحياة وبين الشيخوخة البمكرة، يسمح بإعادة النظر في مشكلات السمنة بشكل عالمي، لما لها من مخاطر على الصحة قد تكون غير معلومة حتى الآن.