أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الشنيع الذي استهدف مدرسة في غرب أوغندا مساء أمس، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتتقدَّم الأمانة بصادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية أوغندا وشعبها، راجيةً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة موقفها المبدئي الرافض للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتجدد دعمها الكامل للسلطات الاوغندية في مكافحة الإرهاب.
وكانت الشرطة الأوغندية قالت اليوم السبت، إن مسلحين على صلة بتنظيم داعش قتلوا 25 شخصًا في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأضافت الشرطة أن عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونجو، وأعلنت انتمائها للتنظيم الإرهابي داعش، هاجمت مدرسة لوبيريرا الثانوية في مبوندوي وأحرقت مهجعا ونهبت الطعام في وقت متأخر أمس الجمعة.
وقالت الشرطة على تويتر "تم حتى الآن انتشال 25 جثة من المدرسة ونقلها إلى مستشفى بويرا، وجرى أيضا نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى".