DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"الأدب والنشر والترجمة" تطلق النسخة الثانية من برنامج "صناعة المانجا"

"الأدب والنشر والترجمة" تطلق النسخة الثانية من برنامج "صناعة المانجا"
هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "صناعة المانجا" - اليوم (أرشيفية)
هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "صناعة المانجا" - اليوم (أرشيفية)

أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "صناعة المانجا"؛ الممتد من 12 يونيو 2023 إلى 1 فبراير 2024 في مدينة الرياض.

يستهدف البرنامج الموهوبين وهواة المانجا؛ لصقل مهاراتهم ضمن برنامجٍ تدريبيّ مُصممٍ بشكلٍ احترافي باستخدام التقنيات اليابانية التي تُعد منبعاً لهذا النوع من الفنون.

ويمر البرنامج بثلاث مراحل ومسابقتين، تبدأ المرحلة الأولى بتنفيذ ثلاث ورش عمل تغطي مجالات مختلفة منها تنمية الإبداع في الرسم وتصميم شخصيات القصص المصورة، وكذلك تعابير الشخصيات في الأنمي والمانجا.

ثم ينتقل إلى المرحلة الثانية وهي عبارة عن برنامج تدريبي مكثف يمتد لستةِ أسابيع متضمنًا تفصيلًا لمراحل تصميم المانجا بهدف اكتساب مهارات رسم الشخصيات، إذ تركز هذه المرحلة على طرق التفكير والتخيل من ناحية آليات تطبيقها في القصة المصورة؛ لينتج عن ذلك قصة مصورة من كل مشترك كمشروع ختامي للبرنامج.

وأخيرًا مرحلة الابتعاث لدولة اليابان لمدة شهر؛ لدراسة فن المانجا في معهد متخصص تحت إشراف الخبراء اليابانيين.

مسابقات افتراضية لإثراء المحتوى الإبداعي

يتخلل البرنامج التدريبي إطلاق مسابقتين افتراضيتين بهدف إثراء المحتوى الإبداعي بجوائز عينية قيّمة، وتُفعَّل المسابقة الأولى تحت وسم (#منجنها)؛ لتحويل الأمثال الشعبية المقتبسة من الثقافة السعودية إلى مانجا.

بينما تُركِّز المسابقة الثانية على تصميم وتنفيذ قصائد عربية بطريقة المانجا تحت وسم (#مانجا_القصيد).

وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة عبر هذا البرنامج إلى مواكبة الانتشار الواسع لهذا النوع من الأجناس الأدبية، وخصوصًَا ضمن الأجيال اليافعة، حيث يُعد هذا البرنامج خطوةً رائدة في وضع خارطة طريق تدعم المواهب المتطلعة للاحتراف، وتُسهم في رفع الوعي بأهميته حرصًا على زيادة الإنتاج فيها مع مراعاة جودة المنتج واحترافيته بالمقام الأول.

وسينتج عن ذلك فرص تُثري الإبداع الثقافي للقصص المصورة بالمملكة، وتلبي الحاجة لنتاجٍ إبداعي مستدام يعكس حضارة المملكة وتقاليدها بشكلٍ سهل ومُحبب للقارئ السعودي.