ثمنت علا حمادة مالكة مقهى حاصل على المركز الثالث فئة (ب) في مبادرة الشريك الأدبي، جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في إثراء الأدب والثقافة، وتمكين الجمهور من التفاعل مع القطاع الثقافي، عبر إقامة فعاليات أدبية وثقافية من خلال هذه المبادرة الفاعلة والملهمة على حد سواء.
وأوضحت في تصريح خاص لـ"اليوم"، أن مبادرة "الشريك الأدبي" استطاعت تحقيق أهدافها في جعل الثقافة أسلوب حياة، من خلال تعزيز قيمة الأدب في حياة الفرد، ودعم انتشار الكتاب السعودي محلياً وعالمياً، وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص والقطاع الثالث في النهوض بالقطاع الثقافي، وإلهام الأفراد للإنتاج الأدبي والثقافي.
التواصل مع المهتمين بالأدب والثقافة
قالت علا حمادة: "مبادرة الشريك الأدبي، منحت المقاهي فرصة المشاركة، وسهلت الحصول على التصاريح اللازمة، والتواصل مع المهتمين بالأدب والثقافة ورواد المقاهي"، مؤكدة نجاح فكرة الشريك الأدبي باعتباره همزة وصل بين المقاهي والأدباء والمثقفين.
بيئة جاذبة لرواد المقاهي
أشارت إلى أن المبادرة تساعد في إثراء الحركة الثقافية والأدبية في المملكة، وتشكل بيئة جاذبة لرواد المقاهي والمهتمين بنشر الأدب وتبادل الكتب وحضور الندوات والفعاليات الثقافية المتنوعة كالأمسيات الشعرية واللقاءات الثقافية، بالإضافة إلى الاحتفال بالأيام الأدبية، وتفعيل ما من شأنه رفع الثقافة وتطوير الأعمال الأدبية.
يذكر أن مبادرة " الشريك الأدبي" التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في وقت سابق؛ تعمد إلى عقد شراكات أدبية مع المقاهي لترويج الأعمال الأدبية بشكل مبتكر وأقرب لمتناول المجتمع، من خلال استهداف جمهور هذه المقاهي بالفعاليات والمساهمات الأدبية والثقافية، لإثراء زيارتهم وجعلها تجربة ثقافية أخاذه.