DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طبيب: "المُر" ليس علاجاً للغرغرينا.. والخلطات الشعبية تزيد نسبة البتر

طبيب: "المُر" ليس علاجاً للغرغرينا.. والخلطات الشعبية تزيد نسبة البتر

أوضح الدكتور عبد الله العربي رئيس مراكز السكر بوزارة الصحة، أنه تحدث عملية بتر قدم بسبب مرض السكري كل 20 ثانية على المستوى العالمي، وفي المملكة حسب ما صرح به وزير الصحة الأسبق الدكتور توفيق الربيعة بأن 10 أقدام تبتر في المملكة بسبب مرض السكري.

وأضاف الدكتور العربي بأنه في المقابل لو حرصنا على العناية والتوعية وأصبح لدى المصاب بمرض السكر وعي، وأسرته على قدر كبير من التوعية لمراعاته وصاروا مهتمين وواعين بكيفية العناية بالأقدام ستُحل غالب هذه المشاكل.

ونوه أن المطلوب للعناية السليمة بالقدم هو أن كل فرد مصاب بالسكر يتابع حالة قدمه نهاية اليوم فيجب عليه أولاً خلع الجوارب ويفحص ما بين الأصابع وباطن القدم والأظافر، فإن وجد أي تغيير في الجلد أو زوائد جلدية أو جروح وتقرحات يجب أن يتوجه إلى الطبيب المختص أو مراكز السكر أو المستشفات أو المراكز الصحية فهذا هو المطلوب لأجل العناية بالقدم.

وتابع: "لكن نجد أحيانا عكس ذلك فنتفاجئ كاطباء بأن المريض إذا وجد لديه جرح فإنه لا يأتي إلى المستشفى، بل يذهب إلى الطب الشعبي فيبدأ باستخدام الخلطات الشعبية والاجتهادات الشخصية الاجتماعية، ثم يأتي المريض بعد تفاقم المشكلة يطالب بعدم بتر القدم بعد ما أصابته (الغرغرينا).

الخلطات الشعبية في علاج مرض السكري

شدد الدكتور العربي بأن اعتقاد المجتمع باستخدام الخلطات الشعبية على سبيل المثال استخدام (المُر) لإغلاق الجُرح وبالفعل فإنها تغلق الجُرح من الخارج وتتفاجئ بأن الجرح داخلياً يكون فيه مشكله، حيث يمكن أن يكون هناك التهاب واصل إلى العظم، أو أن الترويه تكون ضعيفة بنسبة وصول الدم إلى القدم وهنا نحتاج تدخلات لتوسعة الشرايين وتحسين عملية التروية لنتأكد بعدم وجود التهاب.

وبين بأن دراسة أجريت في كندا قاموا بتوزيع (مرآة) لمرضى السكر وكبار السن، وطلبوا منهم فحص أقدامهم نهاية كل يوم، فاذا وجدت مشكلة فاذهب فورا إلى المختصين، فبذلك يكون متابع بنفسه من خلال هذه المرآة.

وأوضح أن الأحذية يجب أن تكون مثالية مثل أن يكون الحذاء واسع من ناحية الأصابع وبرباط أو لاصق والأخير أفضل لكبار السن أو مرضى السكري أو الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الروماتيزم، ويجب أن يكون حذاء مبطّن من الداخل ليمنع اختراق أي آلة حادة مثل (مسمار، زجاج، حصاة) للقدم فتسبب له جرح لا قدر الله، ولابد أن ترتدى الأحذية بجوارب، لأن بباطن القدم هناك غدد تفرز عرق باستمرار فالحذاء بدون جوارب ممكن أن تكون عرضة لظهور فطريات وروائح وزوائد جلدية.