شهدت محافظة القطيف تواجد القافلة الأضخم من نوعها للتوعية باضطراب طيف التوحد قافلة "طيف عزيز"، في ثاني محطاتها بعد الأحساء، متجهة بعد ذلك إلى كل من الجبيل - النعيرية - الخفجي - حفر الباطن.
وأقامت جمعية أسرة التوحد بالمنطقة الشرقية مبادرة توعوية لتوضيح أهمية التدخل المبكر والدعم المناسب للمصابين بطيف التوحد، لتحقيق بيئة داعمة وشاملة لهم.
رعاية أبناء المصابين
قال عضو جمعية أسر التوحد بالشرقية قاسم البرية إن جمعية أسر التوحد هي إحدى الفروع الخمسة الموجودة على مستوى المملكة، التي تقدم خدماتها ورعايتها إلى أبنائنا المصابين باضطرابات طيف التوحد فرع المنطقة الشرقية.
وأضاف: تضم أكثر من 1500 مستفيد من خلال تقديم الخدمات للطفل أو للأسرة، وفي الآونة الأخيرة تم تقديم دورات خاصة بالممارسين الذين يخدمون أبناء طيف التوحد بالإضافة إلى العديد من البرامج المقدمة للأسرة وإلى الطفل.
وبين: تتمركز الجمعية في الدمام وهي تخدم جميع فروع المنطقة الشرقية اليوم في هذه القافلة، وهي أحد المشاريع التي أقامتها جمعية أسر طيف التوحد بدأت انطلاقتها من الرياض، واليوم هي في الأحساء لتقدم أهداف رئيسية.
مشروعات جمعية أسر التوحد
ولفت إلى أن القافلة أحد مشاريع جمعية أسر التوحد وهي المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة التي تقدم جميع الخدمات. مبينا أن القافلة تجول 13 منطقة في المملكة بعدد 53 مدينة بالمناطق، وسوف يكون مسافة مسير القافلة 12 ألف كيلو متر طوال الرحلة في المملكة، التي تستمر 4 أشهر. وتهدف القافلة إلى التوعية باضطرابات طيف التوحد، فضلا عن الكشف المبكر.
وأشار إلى أن القافلة تقدم استبيانا للعوائل الذين يشعرون بأن أطفالهم يعانون من اضطرابات طيف التوحد، للإجابة على عدة أسئلة، ومن ثم ترسل الإجابات إلى المركز الوطني للتوحد لتحديد الحالة التي تحتاج إلى تدخل.
واستكمل: الهدف الأول هو التعريف باضطراب طيف التوحد بتقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية إلى المصابين بطيف التوحد بالإضافة إلى الكشف المبكر في الأماكن العامة.
وتابع: لدينا العديد من المشاركات المجتمعية سواءً مع المؤسسات الربحية أو المؤسسات غير الربحية أو الحكومية، بالتالي نحن نعمل هذه الشركات من أجل رفع معدل الوعي المجتمعي، والمسؤولية الاجتماعية، بجانب تبادل الخبرات والمعارف من الجهات المختصة سواءً في وزارة الصحة أو وزارة التربية والتعليم، أو حتى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كونها تابعة إلى الجمعية.