أظهر التحليل الجيني لوزغة عملاقة منقرضة، لا توجد منها سوى عينة واحدة، في متحف التاريخ الطبيعي بفرنسا، أنها نشأت في كاليدونيا الجديدة، وليس في نيوزيلندا كما كان يعتقد في الأصل.
وقام العلماء بتحليل الحامض النووي لعينة عظم من وزغة "هوبلوداكتيلوس"، أو أبو بريص، ووجدوا أنها أكثر ارتباطا بالوزغ من كاليدونيا الجديدة.
أكبر أنواع الوزغ المسجلة على الإطلاق
العينة الوحيدة من هذا الوزغ موجودة بمتحف التاريخ الطبيعي في فرنسا منذ عام .1870 وهي أكبر أنواع الوزغ المسجلة على الإطلاق، حيث يصل طولها إلى 60 سم على الأقل، وتصل إلى سُمك معصم الإنسان.
وفي ثمانينيات من القرن الماضي، خلص العلماء الذين درسوا هذا الحيوان إلى أن من المرجح أن أصوله تعود إلى نيوزيلندا.
وأشار مدير مختبر علم الأحياء القديمة بجامعة أوتاجو، نيك رولنس، إلى شكوك نشأت حول أصول الوزغة، حيث لم يتم العثور على أي عظام أحفورية للحيوان في نيوزيلندا.
#الجيولوجية: اكتشاف أحافير منقرضة منذ 80 مليون سنة في #ضباء و #أملج
https://t.co/Vx68hyoQ4W @SgsOrgSa #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/9a55vSTrdC— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2022
وأضاف رولنس: "هناك عظام سحلية كبيرة في السجل الأحفوري لنيوزيلندا، تحتاج إلى إعادة تقييم جيني، وستسمح لنا تقنيات الحامض النووي القديمة التي تم تطويرها حديثا بالإجابة عن هذه الأسئلة في نهاية المطاف".