مهرجان أعلنت لجنة التحكيم النهائي، مساء اليوم الثلاثاء، نتائج الفائزين في شوطي (بكار - قعدان) لفئة حيران للون الحمر.
وجاءت النتائج في فئة بكار حيران، بخطف المشارك نادر صالح القفاري المركز الأول بالفردية "مطوفة"، فيما جاء في المركز الثاني المشارك أحمد شامان المطيري بالفردية "موقفه"، وحصل على المركز الثالث المشارك بدر مزيد العتيبي بالفردية "لوهيب"، وجاء في المركز الرابع المشارك تركي حمد الشرافي بالفردية "جادة النواميس"، وفي المركز الخامس جاء المشارك نافل حطاب السبيعي بالفردية "الذاهلية".
وفي شوط حيران قعدان، حقق المركز الأول المشارك فوزان حمد الماضي بالقعود "الدرع"، وحصل على المركز الثاني المشارك راجس محمد الدوسري بالقعود "عراك"، وجاء في المركز الثالث المشارك مرزوق راضي الشمري بالقعود "لزاز"، وفي المركز الرابع جاء المشارك نواف خليفة العتيبي بالقعود "تهيان"، وحصل على المركز الخامس المشارك بدر محمد الراشد بالقعود "الزامي لاحقات".
أرض المستقبل ترعى مهرجان الإرث
أعلنت "نيوم" أرض المستقبل عن رعايتها الاستراتيجية لمهرجان "جادة الإبل" في تبوك، وذلك في إطار اهتمامها بدعم الموروث الثقافي والأحداث الرياضية؛ تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ستدعم "نيوم"، التي تُعتبر حجر الزاوية في رؤية السعودية 2030 ومخطط مستقبل الثقافة في المملكة، مهرجان "جادة الإبل" في تبوك، ليبرز هذا التعاون الدور المحوري لتعزيز موروث الإبل، وإثراء المشهد الثقافي المحلي.
وسوف توفر هذه الشراكة مع نادي الإبل المزيد من الفرص أمام الشباب من محبي الإبل ومشجعي هذه المنافسات على المشاركة والتفاعل الكبير.
يُذكر أن مهرجان "جادة الإبل" في تبوك الذي يقام تحت شعار "جادتنا مقصدها تبوك" يحظى بتوافد كبير من قبل الزوار ومشجعي منافسات الإبل، حيث حرصت إدارة المهرجان على توفير العديد من الفعاليات؛ مثل عربات المسيرة، وعروض السيارات الكلاسيكية، وخيمة البادية، ومسابقة شد الرحول، وفعاليات الهوبال، بالإضافة إلى استعراض فرديات دق وجل الحراير وفرديات دق المجاهيم، وكذلك مسابقة دق الجرس، إضافة لمسابقة فن الرفيحي ومسابقة راعي الإبل.
أكثر من 100 أسرة منتجة تعرض مصنوعاتها
أتاح مهرجان "جادة الإبل" في تبوك المجال للأسر المنتجة من الحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم.
وتأتي هذه المشاركة كخطوة كبيرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث وتمكين الأسر من مزاولة العمل التجاري، وتحويلهم من مستفيدين إلى منتجين، وتحسين المستوى الاقتصادي لهم، وإيجاد فرص عمل لهم، وتطوير منتجاتهم، والارتقاء بمستوى جودتها.
ويبلغ عدد الأسر المشاركة في القرية الشعبية بأرض المهرجان أكثر من 100 أسرة تقدم منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، حيث اشتملت معروضاتهم على المنتجات الشعبية والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، إذ جذبت هذه المعروضات أنظار المشاركين في المهرجان؛ لكونها عكست مستوى جودة عالية تُعبر عن تميز منتجاتهم.
وتقول المشاركة "أم عبدالعزيز": "تعدّ المشاركة في مهرجان جادة الإبل بتبوك فرصة كبيرة للأسرة المنتجة لعرض أعمالها فيما يتعلق بالإبل، وخصوصاً أن مثل هذه الأعمال تكون غالبيتها يدوية، وتعتمد على مهارات الصانع".
وأضافت: "تعلمت مهنة الغزل المتعلقة بالإبل من والدتي، وعلّمتها لعدد من بناتي؛ حفاظاً على استمرار هذا التراث، في ظل دخول الآلات المنافسة للعمل اليدوي، وغالبية زبائننا من ملاك الإبل، ويرغبون بالمنتجات اليدوية؛ لما تعكسه من قيمة معنوية وقوة وإتقان في العمل".
وختمت حديثها قائلةً: "يشكّل مهرجان جادة الإبل في تبوك فرصة جيدة ومفيدة لنا كأسر منتجة".