أكد هانزي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه يسعى لتصحيح مسار الفريق والعودة لتحقيق نتائج إيجابية مجددا، مستبعدا أن يتحمل العواقب بشكل شخصي بعد أن تلقى المنتخب هزيمة جديدة وخسر أمام نظيره الكولومبي صفر / 2 في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس الثلاثاء.
واستمر تزايد الضغوط على هانزي فليك الذي بقي في منصبه رغم صدمة خروج المنتخب الألماني من دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، ولم يحقق المنتخب تحت قيادته سوى أربعة انتصارات خلال آخر 16 مباراة.
وكان آخر انتصار للمنتخب الألماني في مارس الماضي، عندما تغلب على منتخب بيرو 2 / صفر.
وقال فليك /58 عاما/ في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي أقيمت أمس بمدينة جلسنكيرشن الألمانية :"بالطبع، هو وضع لم أمر به من قبل. إنني أحب حقا الفوز بالمباريات. وأكره الخسارة حقا."
وأضاف :"لدي فريق فائق. وأستمتع بإعداد منتخب لبطولة"، حيث يستعد المنتخب الألماني لخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل.
ولا يزال فليك يتطلع إلى قيادة المنتخب الألماني في يورو 2024 المقررة على أرضه، وأبدى اقتناعا بأن أفكاره تتناسب مع الفريق.
واعترف فليك بأن المنتخب الألماني لا يحقق في الوقت الحالي النتائج التي كان يأمل في تحقيقها.
وقال المدرب :"يمكنني أن أعد أننا سنرى فريقا مختلفا في سبتمبر".
ويخوض المنتخب الألماني مباراتين وديتين في سبتمبر أمام منتخبي اليابان وفرنسا ثم يلتقي المنتخب الأمريكي في تشرين أكتوبر.
وذكر فليك أنه بحلول ذلك الوقت سيكون معروفا لديه من اللاعب الأساسي لكل مركز.
واعترف فليك بأن المنتخب غاب عن المستو المأمول في جميع المباريات الودية الثلاث التي خاضها في حزيران/يونيو الجاري، حيث كان التعادل مع أوكرانيا 3 / 3 أفضل نتائجه وبعدها خسر أمام بولندا صفر / 1 .
وقال فليك :"الأشياء التي قمنا بتجربتها لم تفلح بهذا الشكل."
ورغم الانتقادات المتزايدة ضد فليك، أكد رودي فولر مدير المنتخب الألماني قبل أيام أن فليك ليس مهددا بالرحيل عن منصبه حتى في حالة الهزيمة أمام كولومبيا.
