أعلن الجيش السوداني مساء الأربعاء أن قواته تعرضت إلى هجوم "غادر" من الحركة الشعبية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يجدد سنويًا مع حكومة السودان.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان: "تصدت قواتنا ببسالة للهجوم، وردت المتمردين وكبدتهم خسائر كبيرة واحتسبت قواتنا عددًا من الشهداء والجرحى".
وتابع: "واصلت قواتنا عملياتها بمنطقة العاصمة بعد انتهاء الهدنة التي استغلتها الميليشيا المتمردة في تحشيد قواتها وارتكاب عدة انتهاكات بحق المدنيين، نفذت قواتنا عمليات خاصة في أم درمان ودمرت عربات قتالية للعدو"، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
إسقاط طائرة مسيرة
أضاف البيان: "حاولت الميليشيا المتمردة الهجوم على قواتنا في أم درمان ورئاسة الاحتياطي المركزي بالخرطوم، سحقت قوات الاحتياطي المركزي للعدو الذي لاذ بالفرار مخلفًا عددًا من القتلى، وجرى تدمير وتسلم عدد من المركبات القتالية، كما تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة استخدمها العدو في الهجوم الفاشل".
وتابع: "وجهت قواتنا عددًا من الضربات الناجحة ضد تحشدات للميليشيا المتمردة في عدة مواقع بالعاصمة تسببت في خسائر كبيرة بين المتمردين".
واختتم بالقول: "تواصل قواتنا رصد تحركات ونوايا الميليشيا المتمردة مع كامل الجاهزية للتعامل معها بقوة وحسم".
