أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، التصعيد في الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عددٍ من البلدات الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنيين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والسيارات وإتلاف الممتلكات.
واعتبرت "التعاون الإسلامي"، ذلك جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمُحاسبة الجُناة وتحقيق العدالة.
وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تقترفه إسرائيل قوة الاحتلال، من إرهاب منظم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة، واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، داعية في الوقت ذاته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقف العنف على الفور
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية دعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف العنف على الفور.
وقالت الوزارة في بيان لها: "نشعر بالفزع من هجمات المستوطنين المستمرة في ترمسعيا والقرى الأخرى التي أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وإلحاق أضرار بالممتلكات".
وأضافت: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف العنف على الفور، وحماية المدنيين الأمريكيين والفلسطينيين ومحاكمة الجناة".
وفي وقت سابق استشهد شاب فلسطيني وأصيب 12 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مستوطنين بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، كما أحرقت قوات الاحتلال 30 منزلًا وأكثر من 60 مركبة.