ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، جميع الأطراف المتحاربة في السودان العمل على تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بجميع أشكالها، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
تأتي هذه المبادرة حقنًا لدماء السودانيين والتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السودانية.
بادرة أمل للشعب السوداني
وقال: "إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار خلال أيام العيد المبارك يوفِّر الفرصة لإطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوداني بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف والاستفادة من منبر المبادرة السعودية الأمريكية في التفاوض بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم والعمل على إيجاد التسوية السلمية باعتبار ذلك السبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم لهذه الأزمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلم والاستقرار".
ودعا طه جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السودانية إلى دعم جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان وبذل الجهود المشتركة لحث جميع الأطراف الالتزام بذلك، معربًا عن أمله في أن تستجيب الأطراف السودانية لهذا النداء بوقف إطلاق النار الشامل خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.