نعم هي السيادة السعودية الجديدة تُكتب للتاريخ ويُسجلها للجيل القادم،
افتتح مقالي بكلمات سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وقوله للعالم «واثقون من قدرتنا والتزامنا بتجربة عالمية غير مسبوقة».
استضافة الرياض «إكسبو 2030» فرصة مشاركة مثالية لتحقيق تحول وطني. حيث التميز والإبداع، فإكسبو 2030 هو معرض عالمي سيقام في عام 2030. وقد قدمت روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا والمملكة العربية السعودية طلبات لاستضافة هذا الحدث. وها هي سعودية المجد تفوز باستضافة هذا الحدث، هي مرحلة 2030 الوطنية.
رؤية المملكة 2030 هي خارطة طريق لرحلة تهدف إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وسيكون معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة مثالية للمملكة العربية السعودية لمشاركة قصتها نحو تحقيق تحول وطني غير مسبوق مع غيرها من الدول وشعوب العالم. قصه جميلة فصولها مليئة بالطموح والإصرار، لنصل إلى نهاية الفصل وقد تحقق بحول الله النجاح والتطور المأمول والمنشود، وخلف كل ذلك قيادة عملت وأبدعت فكرا وتصورا
وحقيقة، ستكون الرحلة إلى إكسبو 2030 مختلفة بكل المقاييس، وذلك باعتبارها محطة للاستكشاف وكذلك التساؤلات الناشئة والتخيل التي تساعد في الإعداد للعقود القادمة.
ومما اطلعنا أن ملف ترشح السعودية الرياض لاستضافة معرض «إكسبو 2030» حظي بدعم دولي متزايد، حيث تتنافس مع كل من روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا على احتضان هذا الحدث العالمي الكبير.
وأعلنت 13 دولة ومنظمة، حتى أمس، عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ «إكسبو 2030»، وهي دول الإمارات، الجزائر، السودان، سيراليون، جنوب السودان، العراق، المالديف، تايلاند، المغرب، النرويج، وموريتانيا، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وهذا لم يأت من فراغ، وإنما جاء من تميز وثقل دولي للسعودية وقيادتها.