اتهمت الأمم المتحدة روسيا بقتل 136 طفلًا العام الماضي خلال حربها العدوانية على أوكرانيا، حسبما أظهر تقرير داخلي في نيويورك يوم الخميس، كما ذكر التقرير أن 80 طفلًا قتلوا على أيدي القوات الأوكرانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه أصيب بالفزع جراء عمليات القتل.
وجرى إدراج الجيش الروسي على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات التي ترتكب جرائم خطيرة بحق الأطفال في الصراعات المسلحة.
حالات غير مسجلة
وفقًا لقائمة الأمم المتحدة، قٌتل إجمالي 477 طفلًا في أوكرانيا العام الماضي، ويرجع مقتل 136 طفلًا للقوات الروسية وحلفائها، و80 طفلًا للقوات الأوكرانية، وبالنسبة للضحايا المتبقين، لا يمكن تحميل أي من الطرفين المتحاربين المسؤولية على وجه اليقين.
وجاء في التقرير أن الأطفال قُتلوا في الغالب في ضربات جوية، وتشن مثل هذه الهجمات، القوات الروسية على البلدات والقرى الأوكرانية.
وشددت الأمم المتحدة على أن هناك عددًا كبيرًا من الحالات غير المسجلة، نظرًا إلى الإرشادات الصارمة للتحقق في مثل هذه الحالات.
الكرملين: #بوتين منفتح على أي اتصالات بشأن حل الصراع في #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/4wZc5tz3Wj— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2023
صدمة جوتيريش
قال جوتيريش: "أصبت بالصدمة بشكل خاص جراء العدد المرتفع من الهجمات على المدارس والمستشفيات والأفراد المشمولين بالحماية، وبالعدد المرتفع للأطفال القتلى والمشوهين، ويعزى ذلك إلى القوات الروسية والجماعات المسلحة التابعة لها".
كما عبر عن قلقه بشأن أفعال القوات الأوكرانية.
ووثقت الأمم المتحدة في المجمل 92 حالة للأطفال العام الماضي، جرى استغلال معظمهم كدروع بشرية في أوكرانيا، ووفقًا للتقرير، يتحمل الروس المسؤولية عن جميعها باستثناء حالة واحدة من هذه الحالات.