اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بقتل 42 طفلًا فلسطينيًا في عام 2022، معظمهم بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية، حسبما أظهر تقرير داخلي في نيويورك يوم الخميس.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي جرى إعداد التقرير نيابة عنه، عن "قلقه العميق"، ليس فقط بسبب عدد الأطفال الذين قتلوا وشُوهوا، ولكن أيضًا بسبب عدد الأطفال الذين احتجزتهم القوات الإسرائيلية.
ومع ذلك شدد جوتيريش على أن عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل قد تراجع.
تشويه القاصرين
بلغ عدد القاصرين الذين جرى تشويههم في المنطقة العام الماضي 524 قاصرًا، منهم 517 فلسطينيًا و7 إسرائيليين.
ولم تدرج الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية على قائمتها الخاصة بالمنظمات التي ترتكب جرائم خطيرة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ووفقًا لدبلوماسيين، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا قوية على المنظمة الدولية للحفاظ على تقييم تقرير الأمم المتحدة معتدلًا قدر الإمكان.
#الخارجية_الفلسطينية : الصمت على الدعوات الإسرائيلية لقتل أطفال #غزة "عار دولي"https://t.co/KV1BzrCsc1 pic.twitter.com/W48k02vTXd— صحيفة اليوم (@alyaum) July 18, 2018
يشار إلى أن الحالة الأمنية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية يشوبها التوتر منذ فترة طويلة، ويلقى الفلسطينيون حتفهم بشكل متكرر في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، ويطالب الفلسطينيون بأراضيهم لإقامة دولتهم عليها.