دشن رئيس مجلس إدارة شركة حجاج إفريقيا غير العربية الدكتور أحمد عباس سندي، مقر قطاع النقل بمشعر عرفات الذي تم تجديده مؤخرا، ليتوافق ومتطلبات نقل الحجاج الحديثة، ومزود بجميع المرافق والخدمات.
وجرى ربطه بشبكة متكاملة من الاتصالات السلكية واللاسلكية، إضافة لوجود غرفة عمليات مجهزة بكافة الوسائل التقنية لمراقبة حركة الحافلات الناقلة لضيوف الرحمن من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة ، وأثناء نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة فمنى ، ولضمان جودة الخدمة ومعرفة أعداد الحجاج المتبقين بالموقع والمنقولين.
وأوضح الدكتور سندي أنه يتم إعداد إحصائيات آلية مباشرة لكل عملية نقل تتضمن رصد أعداد الحافلات والحجاج المنقولين، إضافة لرصد أعطال الحافلات إن وجدت ونسبتها وكيفية معالجتها، مبينا أن هناك حافلات احتياطية للطوارئ والأعطال.
وأشار إلى أنه تم هذا العام ولأول مرة بشركات الطوافة وشركات مقدمي خدمات حجاج الخارج إدخال عربات السكودا لتنقلات موظفي قطاع النقل بالمشاعر المقدسة، لرصد حركة الحافلات وأعداد الحجاج المتواجدين بالمخيمات خاصة أثناء النفرة من عرفات لمزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى.
وأشار إلى أن خطة النقل لهذا العام يتم تنفيذها من قبل نحو مائة وسبعون موظفًا من منسوبي الشركة وتستهدف نقل ما يقارب مائتين وثلاثين ألف حاج، منهم مائة وتسعة وتسعون ألفا بالنقل الترددي، وخمسة وعشرون ألفا بالنقل العام، يتم نقلهم من خلال ألف وأربعمائة حافلة من حافلات شركات نقل الحجاج الخاضعة لنظام النقابة العامة للسيارات التي تتوفر بها سبل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.
