بنغم الحب يحدثها، وعلى دروب العشق يداعبها، حتى رسمت ريشة المتعة والابداع علاقتهما الاستثنائية، تلك التي قادته لأن يكون " الأيقونة " الحقيقية لكرة اليد السعودية.
شغل العالم بموهبته الفذه، فخطف الأضواء منذ نعومة أظافره، حتى بات رقما صعبا في عوالم " القبضة السعودية "، تلك التي طالما تغنت بسحر فنونه منذ ما يقارب الـ (13) عاما.
نجم لا يفارقه الابداع، حقق الكثير من الانجازات على مستوى الأندية والمنتخبات، ولا ينسى عشاق كرة اليد السعودية التألق الكبير الذي ظهر به في منافسات كأس العالم لكرة اليد في العام (2017)، حيث كان حينها حديث الاعلام العالمي رغم خروج الأخضر من الدور الأول.
ولأن المتعة ترافقه أينما ارتحل، فقد كان نجما فوق العادة خلال كافة تجاربه القصيرة بعيدا ناديه الام " النور "، الذي يبدو بأن فصول روايته برفقته قد وصلت لنقطة النهاية.
الاثارة والتشويق كانت العنوان الرئيسي لمختلف "وسائل التواصل الاجتماعية" في الأيام القليلة الماضية، حيث شغل آل سالم العالم بالعروض التي لامس بعضها المليون بحثا عن خطب وده، وينتظر أن تزداد حدة التشويق كلما اقترب موعد الحسم، وإن كانت بوصلة اللاعب تشير إلى خليج سيهات بعد الأنباء التي أشارت إلى إتمام الاتفاق اليوم ولكن لم يوجد أي إعلان رسمي حتى الآن.
الخليج والصفا والهدى يتنازعون على خطف " الأيقونة "، والنور لازال يأمل النفس بإبقاءها، فأي أروقة تكتب فصول روايته الجديدة؟!
