DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

7 آلاف وظيفة يوفرها مشروع "أرامكو - توتال".. وبدء الإنتاج في 2027

7 آلاف وظيفة يوفرها مشروع "أرامكو - توتال".. وبدء الإنتاج في 2027
7 آلاف وظيفة يوفرها مشروع
المشروع الجديد يدعم الإستراتيجية الوطنية للصناعة - تصوير: مرتضى بوخمسين
7 آلاف وظيفة يوفرها مشروع
المشروع الجديد يدعم الإستراتيجية الوطنية للصناعة - تصوير: مرتضى بوخمسين
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

كشف رئيس شركة ساتورب م. عبدالله السويلم عن أن المشروع الجديد بين أرامكو وتوتال إنيرجيز بخصوص ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء يسهم في توفير 7 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

وقال السويلم في تصريحات لـ"اليوم": إن مشروع "أرامكو - توتال" تصل مجموع استثماراته إلى 15 مليار ريال، فيما سينطلق المصنع الجديد في عام 2027، وسيعتمد على منتجات عدة، أبرزها الغاز الذي توفره أرامكو برعاية وزارة الطاقة، فضلا عن منتجات أخرى توفرها "ساتورب".

دعم الإستراتيجية الوطنية للصناعة

أضاف، أن مشروع "أرامكو - توتال" يدعم الإستراتيجية الصناعية الوطنية التي أقرتها رؤية 2030، فيما يعد المشروع الجديد تطويرا مهما لأداء مجمع "ساتورب" الذي أنشئ في مدينة الجبيل الصناعية، وعلى أساسه اتخذ شركة "ساتورب" اسمها، وهو شراكة بين أرامكو وتوتال للمصافي والبتروكيماويات.

وأشار إلى أن شركة "ساتورب" لديها مصافي حديثة، فيما يعد المشروع الجديد مكملا لدمج البتروكيماويات بالمصافي، ويتضمن ذلك الخطة الإستراتيجية للشركة في التوسع.

مدخلات الصناعة

وأفاد السويلم بأن المشروع الجديد بين أرامكو وتوتال سيستخدم في مدخلات الصناعة نحو 1.6 مليون طن من البيوتان، إضافة إلى 3 ملايين طن من خليط البروبلين والبنزين.

وأوضح أن أغلب المنتجات المستخدمة في المشروع جديدة، وتنتج لأول مرة، إضافة إلى منتجات يحتاجها السوق، ويوجد عليها طلب مرتفع، إذ لا توجد مصانع بتلك الكفاءة والتقنيات في المنطقة.

ونوه السويلم بأن المشروع بين أرامكو وتوتال يحقق الاستدامة المطلوبة لدعم الصناعة الوطنية في واحد من أهم القطاعات والمتمثل في تحويل المنتجات الي تعتبر وقود إلى منتجات بتروكيماوية، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

الاستهلاك المحلي والتصدير

وأوضح أن المخرجات من المشروع ستقدم للمستثمرين المحليين والدولين، إضافة إلى منتجات جديدة تدعم الصناعة الوطنية وتؤدي إلى تكاملها، مشيرا إلى أن أغلب المنتجات ستكون للاستهلاك المحلي، والبقية ستصدر إلى الخارج.