يفيد وضع واقي الشمس في الحماية من التأثيرات الضارة لأشعتها، التي تشمل الحروق وظهور التجاعيد وسرطان الجلد.
لكن يخطئ بعضهم عند استخدام الكريمات الواقية من الشمس، وهو ما لا يضمن الاستفادة من نتائجها المرجوة.
وبحسب " Everyday Health" فإن أكثر الأخطاء التي يقع فيها الشخص عند استخدام واقي الشمس، هي:
كمية غير كافية
يخطئ بعضهم بوضع كمية قليلة من واقي الشمس على أجزاء واسعة من أطرافهم المُعرَّضة للشمس، ظنًا منهم أنها ستحميهم من الأشعة الضارة.
وتقدر الكمية اللازمة من واقي الشمس بملعقة صغيرة لكل طرف من أطراف الجسد، وهو ما يعادل 35 مل لكل الأطراف.
مرَّات قليلة
حسب الوقت الذي يقضيه المرء في الخارج تحت أشعة الشمس الحارقة، يتحدَّد عدد المرّات التي يفترض أن يستخدم واقي الشمس بها، فإن كان سيبقى في الخارج فترة قصيرة، فيكفي وضع الواقي مرة واحدة، وإن كان معرضًا طول نهاره للشمس، فينصح بوضع الكريم الواقي من أشعتها مرة كل 80 دقيقة، إذ إن أغلب الكريمات الواقية لا يدوم مفعولها أكثر من تلك المدة.
د.نائل حتاته
البشرة الحساسة من الأمراض الجلدية المنتشرة والصعبة في التعامل معها
تجنب الشمس واستخدم كريم واقي من الشمس
يتبع — وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) June 8, 2016
الوقت الخاطئ
لا ينصح بالانتظار حتى تكون تحت أشعة الشمس مباشرة لتضع الكريم الواقي منها، إذ إن ذلك يعرّضك لبعض الضرر خاصة إن كنت معرضًا لها في أوقات الظهيرة.
ويفضل وضع واقي الشمس قبل الخروج من مكانك بنحو 20 دقيقة، حتى تسمح لبشرتك بامتصاص المكونات الواقية من الكريم.
توزيع غير متساوٍ
من المهم الانتباه في أثناء توزيع واقي الشمس على الجلد، حتى لا تترك منطقة دون ما يكفيها من الكريم.
ويفضّل تدليك المناطق التي يوضع عليها واقي الشمس جيدًا حتى تضمن التوزيع المتساوي له.
كما يمكن الاستعانة بواقي الشمس الذي يكون على شكل بخاخ، فهو أفضل في التوزيع بشكل متساو على الجلد.
تجاهل تاريخ الصلاحية
لا ينتبه بعضهم إلى تاريخ الصلاحية على عبوات واقي الشمس، فيستخدمونها حتى بعد انتهاء صلاحيتها.
لكن يُنصح بمراجعة تاريخ الصلاحية للتأكد من أمان واقي الشمس، تفاديًا لأي ضرر ينتج عن استخدامه بعد انتهاء صلاحيته، إذ ربما يسبب تهيج الجلد، أو الإصابة بالحساسية، وغيرها.
