لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم خلال الـ24 ساعة الماضية جراء موجة الحر التي تخيم على أنحاء مختلفة من باكستان.
وأوضحت وسائل الاعلام الباكستانية اليوم، أن معظم الضحايا سقطوا في العاصمة "إسلام آباد" والمناطق المحيطة بها، إثر تعرضهم لضربات الشمس ونوبات الحر، حيث تم نقل العشرات إلى المستشفيات وتوفي تسعة منهم.
من جهة أخرى ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن موجة الحر تراجعت في الشطر الشمالي من باكستان بسبب هطول الأمطار بغزارة. كما وردت أنباء عن مصرع أربعة أشخاص إثر تعرضهم لصاعقة رعدية في مدينة ناروال بإقليم البنجاب، تزامناً مع هطول الأمطار الغزيرة.
توقف الحياة في باكستان
وحذرت السلطات الباكستانية قبل يومين المواطنين من موجة حر مميتة، حيث قفزت درجات الحرارة نهارا في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية، ما أدى إلى توقف الحياة، بإجبار السكان على البقاء داخل المنازل.
وذكرت إدارة الأرصاد الجوية في البلاد أن درجات الحرارة بعد الظهر تراوحت بين 46 و 50 درجة مئوية في بلدات الجنوب والجنوب الغربي في المنطقة التي تعتبر من أكثر المناطق حرارة على الأرض. وقالت الإدارة إن بلدة نوكوندي بإقليم بلوشستان سجلت أعلى درجة حرارة عند 50 درجة مئوية.
وشهدت معظم أجزاء باكستان موجة حر شديدة طوال الأسبوع الماضي، وقالت وكالة إدارة الكوارث إنها قد تصبح مميتة.