الزيارة التي قام بها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى باريس هي حدث سياسي غير مسبوق، حول أنظار العالم إلى المملكة العربية السعودية بصفة عامة، والى سموه بصفة خاصة، ووسائل الإعلام العالمية التي وصفت الزيارة بأنها ركيزة من ركائز الدعم الاقتصادي، الذي وجّهته المملكة لخدمة القضايا العربية والعالمية. كما أن الأمير الفذ المخطط الإستراتيجي عرّاب الرؤية ٢٠٣٠، استطاع أن يبرهن أن المملكة العربية السعودية التي كانت تقود العالمين العربي والإسلامي تقود الآن العالم، حيث فتح سموه جميع الآفاق ومعطيات الرؤية إلى العالم لعقد شراكات إستراتيجية مع المملكة، فقد حظيت العاصمة الفرنسية باريس بتجمّع عالمي ودولي، يسجله التاريخ بأنه الأقوى في العالم، فبعد ٣ سنوات سوف تنتج المملكة ومن خلال مصانعها العسكرية طائرات مروحية، ستجعل المملكة مصدرة للعتاد العسكري، في الوقت الذي أكد سموه للعالم جاهزية العاصمة الرياض لاستقبال الأكسبو ٢٠٣٠، الذي يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي طرحها سموه -يحفظه الله-.
نعم الرياض سيدة العواصم التي جعل منها الأمير محمد بن سلمان، مدينة تسابق الزمن، للوصول إلى أعلى مراتب التطور والحداثة والرقي، وفي هذه الزيارة التاريخية تم توقيع ٢٤ اتفاقية في منتدى الاستثمار الفرنسي السعودي، وتوطين صناعة الطائرات الهيلوكبتر بـ٢٥ مليار ريال، كما أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون يعتبر نفسه الأكثر حظا، حيث حظي بزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى عاصمته باريس. رجال الأعمال والاقتصاد المؤثرون في العالم تواجدوا في باريس لمصافحة الأمير محمد بن سلمان، الذي سطر التاريخ اسمه بأحرف من ذهب.
بقي شيء واحد أن ٣٢ مليون سعودي يفتخرون بأميرهم الفذ عرّاب الرؤية المخطط الإستراتيجي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.