يشهد موسم حج هذا العام حزمة من المشروعات والمبادرات التقنية لرفع كفاءة الأداء والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي واستثماره لضبط الخدمات وتجويدها، بما يعكس الصورة المشرفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وتعزيزا لدور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، والارتقاء بها بشكل يتوافق وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، أطلق المكتب الاستشاري للذكاء الاصطناعي والمجموعة البحثية للواقع الافتراضي والميتافيرس بجامعة الملك عبد العزيز خلال موسم حج هذا العام، العديد من البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركات الطوافة -مقدمي خدمات حجاج الخارج- حيث تم إدخال الذكاء الاصطناعي في مراقبة أوزان عبوات وجبات التغذية المقدمة للحجاج في المشاعر المقدسة.
الذكاء الاصطناعي ووجبات الحجاج
يتضمن البرنامج المنفذ بمخيمات شركة ضيوف البيت التابعة لشركة حجاج دول جنوب آسيا ربط الذكاء الاصطناعي مع إنترنت الأشياء للتعرف على وزن الوجبة المقدمة للحاج، ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير التي حددها العقد المبرم بين شركات التغذية وشركات تقديم الخدمة، ويقدم هذا المشروع حلا متكاملا للحد من وجود وجبات ذات أوزان ناقصة ومخالفة لما تم الاتفاق عليه، ويعمل الجهاز على رفض أي عبوة مخالفة للوزن المحدد.