روت الحاجة البرازيلية فاطمة الحائري وهي من أصول عربية، قصتها الرائعة في تقديم طلبها لزيارة بيت الله الحرام إلى السفارة السعودية واستجابة المملكة لها.
تقول "الحائري": قدمت طلبي للبرنامج في السفارة السعودية رغبة في رؤيتي للكعبة ولو لمرة واحدة في حياتي، وطلبت في حال وجد أي فاعل خير أن يتم إيصالي به كوني بحاجة لتلك الفرصة".
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين
تضيف: بعد أن أخذوا معلوماتي جرى التواصل معي ليزفوا لي بشارة القبول والموافقة لأداء مناسك الحج، وفي ظل سعادتي إلا أني لم أعرف من هو فاعل الخير وبعد إصراري على معرفة من فاعل الخير، قالو نحن سنكتفي بالبشارة لا تنسونا من الدعاء".
ذكرت: فوجئت أن الملك سلمان هو فاعل الخير الذي حقق حلمي برؤية الكعبة، إذ قدمت وشاهدت بنفسي في إحدى الظروف مرحبًا بكم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين واختلطت كل المشاعر لدي، لأني لم أكن على رأس العمل ولا أملك المال الكافي لقدومي للحج، ولكن تسخير رب العالمين في تحقيق حلمي لأن أكون ضيفة الرحمن في برنامج خادم الحرمين الشريفين"، متمنية أن تكون قصتها ملهمة لكل إنسان لديه أمل وحلم ألا يستسلم تحت أي ظرف.