انسكبت الدموع مقرونة بالأمنيات والحاجات والرغبات، التي يحملها كل حاج من حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية ليرفعها إلى الخالق جل وعلا، على صعيد عرفات الطاهرة.
ولهجت الألسن بالدعوات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- على المكرمه الكريمة التي ساهمت في بلوغهم إلى هذه الديار المقدسة، وتمكينهم من أداء فريضة الحج وسط ضيافة كريمة وخدمات راقية، سائلين الله أن ينالهم بعفوه ومغفرته ورضوانه.
كما شملت دعواتهم، بأن يصلح الله حال الأمة الإسلامية، ويحقن دماءهم ويعم الأمن والسلام العالم كافة، وأن يصلح حالهم وأوضاعهم.
ولم ينس الحجاج دعوات "الوصاية" التي حملوا بها من ذويهم وأقربائهم عند مغادرتهم لأوطانهم، والرسائل التي تصلهم كل يوم من ذويهم وأصحاب الحاجات يطلبون منهم رفعها من صعيد عرفات نيابة عنهم إلى الخالق الباري.
4951 حاجًا وحاجة لضيوف برنامج خادم الحرمين
الجدير بالذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام هم 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 1000 حاجة وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية.
فضلًا عن أوامر أخرى صدرت باستضافة 280 حاجًا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن ليصل إجمالي الضيوف هذا العام 4951 حاجًا وحاجة.
ويؤكد البرنامج الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين بمنح المسلمين من أنحاء العالم شرف زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسك الحج والعمرة، فضلاً عن جوهرية اهتمام الملك وسمو ولي العهد -أيدهما الله- بالقضية الفلسطينية وعنايتهم بالشعب الفلسطيني.