استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم الخميس الحادي عشر من شهر ذي الحجة على صعيد منى في أول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج.
ويرمي ضيوف الرحمن في هذا اليوم الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة.
أعمال أول أيام التشريق
أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو هيئة علماء المسلمين الشيخ د. عبد الرحمن السديس لحجاج بيت الله الحرام، ما يشرع لهم في اليوم الحادي عشر (أول أيام التشريق)، كالتالي:
المبيت في منى ليلة يوم الحادي عشر ويجزئ المبيت أكثر الليل.
الإكثار من ذكر الله تعالى سائر اليوم.
رمي الجمرات الثلاث: الصغرى والوسطى والكبرى.
يُسن الرمي بعد زوال الشمس إلى الغروب، ولو رمى ليلًا أجزأ.
الالتزام بخطة التفويج المعدة للرمي تفاديًا للزحام.
عدم حمل الأمتعة في أثناء التوجه للرمي.
رمي الجمرات
يبدأ في الرمي بالجمرة الصغرى، فيرميها رافعًا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
يُسن أن يتقدم بعد الرمي ويجعل الجمرة الصغرى عن يساره، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه ويكثر من الدعاء.
ثم يرمي الجمرة الوسطى، فيرميها رافعًا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
يُسن أن يتقدم قليلًا عن الجمرة الوسطى بعد الرمي، ويجعلها عن يمينه، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه ويكثر من الدعاء.
ثم يرمي الجمرة الكبرى فيرميها رافعًا يده بـ7 حصيات كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
لا يشرع الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الكبرى.
مغادرة منطقة الجمرات
بعد الانتهاء من الرمي، يسرع بمغادرة منطقة الجمرات، ويلتزم في طريق العودة المسار المعد، ولا يخالف الناس.
عدم الافتراش حول الجمرات، أو في الطرق المؤدية إليها، وليحتسب في ذلك: رفع الأذى عن إخوانه الحجاج، وعدم مضايقتهم والتعاون مع رجال الأمن والقائمين على شؤون التنظيم.