استنكرت رئاسة الحرمين الشريفين وأدانت بشدة إحراق نسخة من المصحف الشريف لقيام على يد أحد المتطرفين أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
ووصفت ما جرى بأنها خطوة سافرة واستفزازية بدعوى حرية التعبير، دون وجود رد فعل واضح تجاه إيقاف هذه الممارسات التي تسهم في تأجيج الكراهية والصراع بين أتباع الأديان.
إثارة مشاعر المسلمين في العالم أجمع
وأكدت رئاسة الحرمين أن مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة، تؤدي إلى إثارة وتأجيج مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وفي هذه الأيام المباركة، ينبغي منعها والتصدي لها بالوسائل القانونية والأخلاقية وبتعاون الجميع؛ لنبذ التطرف والتعصب.
واعتبرت رئاسة الحرمين أن إصرار المتطرفين على تكرار هذه التصرفات الهوجاء بدعوى حرية التعبير، يسيء إلى مفهوم الحريات وقيمها الإنسانية، ولا يمكن قبولها بأي مبررات، إذ إنها تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.