أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس أن موسكو ترفض تسامح سلطات السويد مع "أفعال الإسلاموفوبيا الاستفزازية"، على خلفية إحراق نسخة من القرآن على يد المهاجر العراقي سلوان موميكا في ستوكهولم.
وأشار المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي لشؤون التعاون في مجال حماية حقوق حرية الديانة، السفير جينادي أسكالدوفيتش، في بيان له، يوم الخميس، إلى أن السلطات السويدية "سمحت مرة أخرى بارتكاب فعل إسلاموفوبي استفزازي، تحت غطاء الأحاديث عن حرية التعبير والديمقراطية"، بحسب قناة "آر تي عربية" الروسية.
طلب ستوكهولم الانضمام للناتو
أعرب المبعوث الروسي عن استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، ونائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، بشأن الحادثة التي اعتبرها "محاولة إنقاذ طلب ستوكهولم للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي(الناتو)"، مضيفًا أنه ينبغي على السلطات السويدية، والغرب بشكل عام، أن "تحارب التطرف الديني بشكل حقيقي".
وتابع المتحدث، أن "المجتمع الدولي مطالب بالتصدي بشكل مشترك لمثل هذه الانتهاكات المخزية لحقوق المؤمنين"، وحذر من أن "عدم وجود المعاقبة في مثل هذه الأمور، قد يؤدي إلى عواقب كارثية غير قابلة للتنبؤ".