أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو هيئة علماء المسلمين الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ما يشرع لحجاج بيت الله الحرام في اليوم الأخير من أيام التشريق، يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
المبيت في منى ليلة يوم الثالث عشر، ويُجزئ المبيت أكثر الليل.
الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى سائر اليوم.
رمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى.
يُسن الرمي بعد زوال الشمس.
رمي الجمرات الثلاث
يبدأ في الرمي بالجمرة الصغرى، فيرميها رافعًا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
يُسن أن يتقدم بعد الرمي ويجعل الجمرة الصغرى عن يساره، ويرفع يديه ويكثر من الدعاء.
ثم يرمي الجمرة الوسطى فيرميها رافعا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
يُسن أن يتقدم قليلا عن الجمرة الوسطى بعد الرمي، ويجعلها عن يمينه، ويستقبل القبلة، ويرفع يديه ويكثر من الدعاء.
ثم يرمي الجمرة الكبرى، فيرميها رافعا يده بـ7 حصيات، كل حصاة منفردة، ويقول مع كل رمي: الله أكبر.
لا يشرع الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الكبرى.
ذبح الهدي أوالأضحية
المبادرة بذبح الهدي -إن كان عليه هدي أو الأضحية- قبل غروب شمس هذا اليوم.
إن عزم على العودة إلى دياره، بعد الانتهاء من أعمال يوم الثالث عشر، يطوف بالبيت طواف الوداع.
بعد الانتهاء من طواف الوداع يخرج من مكة ولا حرج في المكث اليسير فيها، ولا حرج كذلك لو أخره عذر كالزحام ونحوه، ويكون بذلك الحاج قد أتم حجه وقضى تفثه، تقبل الله حجكم، وجعل حجكم مبرورًا، وسعيكم مشكورًا وذنبكم مغفورًا، وعودًا حميدًا إلى دياركم.