شيع جثمان الشاب "17 عاما" الذي أطلق عليه شرطي فرنسي النار يوم الثلاثاء الماضي، في نقطة تفتيش مرورية قرب باريس وأرداه قتيلاً.
وحضر عدد من أصدقائه وأقاربه، وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد في نانتير، قرب باريس، وبدأت عند الظهيرة أمس السبت، وفقًا لصحيفة "لو باريزيان".
أحداث مقتل الشاب الجزائري في فرنسا
وبناءً على طلب أسرة الشاب، لم يحضر أي صحفيين الجنازة أو الدفن، بعدما أطلق مقتله أيامًا من أعمال الشغب على مستوى البلاد.
وجرى وضع نعش أبيض في المسجد قرب الظهيرة، حسبما ذكرت "لو باريزيان". ولم يتم السماح إلا لأشخاص محددين بدخول المسجد بعدما تم نطاق أمنى حول المبنى. وذكرت صحيفة "لو فيجارو" أن مئات من الأشخاص حضروا الجنازة.