شهد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي «إثراء» مشاركة 150 متطوعا بمعدل أكثر من 1800 ساعة تطوعية ساهموا خلالها في برنامج عيد الأضحى المبارك، والذي يُسلط فيه الضوء على قيمة العطاء.
وذكر رئيس الوحدة التطوعية في "إثراء" بدر باطيور إنه بمناسبة عيد الأضحى يقدم المركز برنامجا مميزا يجسد قيمة العطاء في الوطن، وأحد هذه النماذج العمل التطوعي من خلال المشاركة في خدمة المجتمع وتعزيز الروح الإيجابية وقيمة الترابط.
وأوضح المتطوع نواف السلطان أن التطوع خلال عيد الأضحى فرصة مميزة تعلم من خلال العديد من المهارات ولا سيما التعامل مع شريحة كبيرة من المجتمع، وطورت من مهارة العمل الجماعي، مؤكدًا على أهمية التطوع خلال فترات العيد.
خدمة المجتمع تعزز الروح الإيجابية
قالت المتطوعة ريم جابر إن "التطوع عطاء، وأحد صور العطاء التطوع خلال فترة العيد ومساعدة شريحة كبيرة وإرشادهم في المركز"، مبينة أن العمل التطوعي يزودها بالمهارات نظرًا لمواجهتها لأنماط وشرائح مختلفة فمنهم الكبار والشباب والصغار بالإضافة إلى ثقافات مختلفة.
وأوضحت أن "التطوع يعد نموذجا من نماذج العطاء بالمركز والمجتمع من خلال المشاركة في خدمة المجتمع ومساعدة الآخرين، فهو يعزز الروح الإيجابية والترابط الاجتماعي".
وأشارت إلى أن التطوع يعد فرصة للتواصل مع الآخرين وبناء علاقات جديدة من خلال العمل بمجتمع تطوعي فعال، إذ يعتبر التطوع فعلًا إنسانيًا رفيعًا يعكس القيم والأخلاق الحميدة.
وذكر مركز إثراء أن التطوع ثقافة ووعي، ولذلك يعد التطوع ركيزة من ركائز المركز، حيث يهدف إثراء إلى دعم جهود المملكة الرامية إلى دعم التنمية الاجتماعية والثقافية.
ويركز المركز على التطوع الثقافي وإبراز قيمة هذا النوع من خلال إتاحة العديد من الفرص التطوعية بمتحف إثراء والمكتبة ومعرض الطاقة ومتحف الطفل.
