وسط منظومة متكاملة من الخدمات والقوى البشرية العاملة وحفاوة الاستقبال، واصل مركز الترحيب واستقبال الحجاج في طريق الهجرة استقبال الحجاج القادمين إلى المدينة المنورة بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج هذا العام بيسر وأمان.
وتشهد المدينة المنورة هذه الأيام وصول ضيوف الرحمن من مكة المكرمة عن طريق الهجرة السريع وقطار الحرمين.
ورفعت القطاعات والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج بالمدينة، جاهزيتها لاستقبال أفواج ضيوف الرحمن خلال موسم ما بعد الحج، وتقديم جميع التسهيلات التي تضمن انسيابية وصول الحجاج وحركة الحافلات المتجهة إلى منافذ المغادرة البرية أو إلى مساكنهم في المنطقة المركزية، حيث تعمل فرق ميدانية في عدة مراكز مؤقتة، بمشاركة الدوريات الأمنية في توجيه حافلات حجاج الجو والبحر للدخول إلى مركز الهجرة لاستقبال حافلات الحجاج، وتوجيه السيارات الصغيرة والحافلات الخاصة بنقل حجاج البر إلى مركز استقبال حجاج البر، حيث تتمركز الفرق على مدار 24 ساعة حتى الخامس عشر من شهر ذي الحجة، لمواكبة كثافة حركة قدوم أفواج الحجاج.
الترحيب بضيوف الرحمن
أوضح مدير مركز الترحيب واستقبال الحجاج وائل عمر عبيدان، أن مركز الترحيب واستقبال الحجاج بطريق الهجرة بالمدينة المنورة التابع لوزارة الحج والعمرة يعنى باستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وميناء جدة الإسلامي.
بالإضافة إلى الحجاج القادمين من مكة المكرمة بوجود الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتجري آلية عمل وزارة الحج والعمرة بالترحيب بضيوف الرحمن، والإشراف على مقدمي الخدمة وفق الخطة التشغيلية المعتمدة باستقبال الحافلات وإنهاء إجراءات تفويجهم عبر أنظمة إلكترونية، والتأكد من المستهدفات الزمنية المحددة.
وأشار إلى أنه يجري استقبال الحجاج في موسم حج هذا العام بالمركز بإجمالي 1.5 مليون حاج، وأن المدينة المنورة تشهد هذا اليوم ذروة عمل تشغيلية باستقبال ما يقارب من 80 إلى 90 ألف حاج وفق عقود سكن نظامية تضمن سلامة التفويج.