أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني، بتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوزارة في بيان، إن هناك تصعيدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين المنظمة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، أبرزها حرق حوارة في مدينة نابلس مرتين، وكذلك قرية ترمسعيا في رام الله.
وعدت إعلان إعلام الاحتلال البدء الفعلي بتشكيل مجموعات مسلحة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، لمهاجمة الفلسطينيين المدنيين العزل، وبدعم من وزراء في الحكومة الإسرائيلية، خطوة خطيرة، لافتة إلى أن غياب المحاسبة والعقوبات الدولية تشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاك القوانين الدولية، التي تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لتطبيقها.
المستوطنون يحرقون ممتلكات الفلسطينيين
أحرق مستوطنون أمس الأحد، ممتلكات للفلسطينيين في بلدة قراوة بنى حسان شمال الضفة الغربية، وذلك بعد اقتحامها بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة قراوة بني حسان، وأحرقوا أشجارًا، ودمروا ممتلكات عامة.
"An armed colonial Israeli settler smashes a Palestinian-owned vehicle in Nablus village of Qaryut"#IsraeliCrimes pic.twitter.com/7lVX7h7dH6— Palestinian Eve Network+ (@PalEvePlus) July 1, 2023
كما اعتدوا على مركبات فلسطينية في بلدة حوارة بنابلس، وحطموا واجهاتها، وذلك في إطار اعتداءاتهم المتواصلة على القرى والبلدات الفلسطينية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين لدى مرورهما على حواجز عسكرية في الأغوار ونابلس.