جورجي فرناندو بينهييرو دي جيسوس ٦٩ سنة أحد نجوم سبورتنغ لشبونة البرتغالي بدأ حياته التدريبية عام ١٩٩٠ بعد اعتزاله اللعب حيث كانت له تجربة سابقة قصيرة مع الهلال و برغم ان النتائج كانت معظمها ايجابية الا ان التخلي عنه وقتها كان اشبه بضروب الخيال و هاهو يعود مرة آخرى بعد اربعة سنوات حقق فيها الهلال كل ما هو متاح من بطولات و لم يتبق سوى تحقيق بطولة اندية العالم التي تبدو صعبة المنال بالذات بعد تغيير نظامها و التحاق الفرق الأوروبية بكثره في منافساتها القادمة !
عادة لا أحبذ اعادة التعاقد مع لاعب او مدرب سبق إنهاء عقده مهما كانت الأسباب و غالباً تلك العودة لا تكون ناجحة في المجمل و لكن في كرة القدم هناك إستثناءات كثيرة و في الهلال بالذات فالأمثلة كثيرة فعودة ويلهامسون و نيڤيز و أيضاً البيق رامون دياز ارتبطت بالبطولات و الإنجازات و الآن عودة جيسوس عنونها الهلاليين ب (قصة لم تكتمل) فهل تكون تلك العودة لذلك البرتغالي الإنضباطي العصبي العنيد مرتبطة بالبطولات و الإنجازات ام ان المطالبة بإقالته ستكون اسرع مما هو متوقع !
ردود الفعل لتلك العودة كانت متباينة سواء من محبي الهلال او من منافسيه فالهلاليين انقسموا ما بين منتشين بهذه العودة و هم الأكثرية و نسبة اقل منزعجين لإعتقادهم ان ذلك المدرب و شخصيته لا تناسب لاعبي الهلال و ربما ادى ذلك الى صدامات و انقسامات بين اللاعبين فجيسوس لا يعجبه الحال المايل بينما يرى معظم مشجعي الفرق الأخرى ان جيسوس سيجعل من الهلال فريقاً عظبماً لا يقهر و ان وجوده خطراً على فرقهم بينما ذهب الأقلية من منافسين و اعلام مع ان هناك محاباة واضحة للهلال فالأخبار المتداولة كانت ان جيسوس تم اختياره للمنتخب السعودي فكيف ينتهي به المطاف للهلال !
أرقام جيسوس مع فلامنجو بعد الغاء عقده مع الهلال تميل الى الايجابية بالنظر لمرات الفوز و الخسارة و حقق مع فلامنجو بالذات بطولات عدة و القاباً كثيرة منها التتويج بالدوري البرازيلي، وكوبا ليبرتادوريس، وكأس السوبر البرازيلي، وريكوبا سود أمريكانا (كأس سوبر أمريكا الجنوبية) كما وصل مع الفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية و لكنه لم يكن موفقاً مع بنفيكا !
عودة جيسوس كان العنوان الأهم لتويتر خلال ال٧٢ ساعة المنصرمة فهل ستكون تلك العودة بالفعل (قصة لم تكتمل) ام ستكون شبيهه بقصة (عودة عصويد) !