حظرت السلطات الروسية العديد من المواقع التي تعرض إعلانات دعاية انتخابية غير رسمية لرئيس مجموعة فاجنر الخاصة يفجيني بريجوجين، بعد التمرد القصير الذي قامت به المجموعة.
وقالت منظمة "روسكومسفوبودا" المستقلة المدافعة عن حرية الإنترنت إن السلطات أغلقت العديد من المواقع خلال الأيام الأخيرة، التي تقدم بريجوجين على أنه حامي روسيا، مع التركيز على انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل 2024.
دعاية لمؤسس فاجنر
لم يتضح من الذي أطلق المواقع الإلكترونية، ويبدو أن عناصر مجموعة فاجنر أرادوا تكريم زعيمهم بالإعلانات.
وكان بريجوجين قد أكد دائما في الماضي أنه ليس لديه أي طموح سياسي.
وعلى جانب آخر، أشار المعهد الأمريكي لدراسة الحرب في مارس إلى أن رئيس مجموعة فاجنر يمكن أن يستغل نفوذه للترشح للانتخابات الرئاسية الروسية عام 2024.
ومن المرجح أن يخوض الرئيس فلاديمير بوتين، الذي حكم البلاد لأكثر من 23 عاما، الانتخابات مجددا.