خلص المجلس الدنماركي للتحقيق في الحوادث البحرية، بعد مراجعة لقطات المراقبة، إلى أن سقوط طفل يبلغ من العمر 7 سنوات ووالدته من عبّارة في بحر البلطيق بين السويد وبولندا كان عملًا متعمدًا.
وأكد محقق من اللجنة لوكالة الأنباء الألمانية، صحة تقرير بثته محطة الإذاعة السويدية "بي 4 بليكينج"، قال إن الواقعة الدرامية لم تكن حادثًا بل عملًا متعمدًا.
ونظرًا إلى أن العبّارة كانت تبحر تحت العلم الدنماركي، فقد بدأت السلطة البحرية الدنماركية تحقيقًا أوليًا.
وأحيل الأمر لآن إلى القضاء، ولم يجري الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ما شوهد في لقطات المراقبة.
مقتل طفل وانتحار الأم
يشار إلى أن الصبي ووالدته مواطنان بولنديان، وذهبا إلى بحر البلطيق يوم الخميس في منتصف المسافة تقريبا بين جدانسك في بولندا وكارلسكرونا في جنوب السويد.
وفي عملية إنقاذ واسعة النطاق، عُثر عليهما في الماء بعد نحو ساعة، ونُقلا إلى المستشفى بطائرة مروحية، ولكن أُعلن وفاتهما في وقت لاحق.
#بولندا تحقق في وفاة أم وطفلها سقطا في بحر البلطيق
https://t.co/KC7m4IlMam #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2023
وكانت هناك تقارير مختلفة حول كيفية وقوع الحادث على العبارة "ستينا سبيريت"، وفي البداية قيل إن الطفل سقط في الماء وقفزت الأم وراءه.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام البولندية أيضًا أن كلاهما سقط البحر في الوقت نفسه.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام لمنطقة جدانسك لوكالة الأنباء الألمانية يوم السبت، إن التحقيقات جارية في "مقتل طفل وانتحار الأم"، ولم تذكر مزيدًا من التفاصيل.