@Ghadeer020
نعم دبلوماسية متميزة وحراك للمملكة العربية السعودية، والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر زيارات دولية مكثفة تُسعدنا جميعا، كسعوديين خاصة وكعرب عامة.
وكل ذلك يأتي من أجل مستقبل بلادنا ومنطقة الخليج العربي، وتطورها وتنميتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
نعم، بهمَّة الكبار وعزيمة الشباب نرى الإنجازات تتوالى، حيث رسم ولي العهد السعودي تصورا واضحا لمستقبل المملكة، التي باتت خطاها تسابق الزمن لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السعودي بصفة خاصة، وشعوب دول الخليج العربي بصفة عامة. وحقيقة الزيارة التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى العاصمة الفرنسية باريس في يونيو 2023، وكان الاستقبال الحافل من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، في قصر الإليزيه، والتي تعد الزيارة الثانية لولي العهد إلى فرنسا في أقل من سنة، هذه الزيارة تأتي بعد أن حققت السعودية نجاحات كبيرة في عدة مستويات داخلية وعربية وعالمية، وسعت إلى ترميم الحال العربي والعالمي بعد الربيع العربي والأضرار الذي تعرض له العالم بسبب كورونا.
وهذه الزيارة من قبل ولي العهد تعزز العلاقات السعودية الفرنسية، وناقشت الحرب في أوكرانيا، وهي من ضمن قضايا أخرى. كما ترأس سمو ولي العهد وفد المملكة المُشارك في قمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» وشارك في حفل استقبال رسمي مخصص لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030.
وهذه الزيارة قفزة في توثيق العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود المبذولة المشتركة بشأنها.
ها هي كلمات ولي العهد السعودي، تُترجم على أرض الواقع بقوله للعالم؛
«واثقون من قدرتنا والتزامنا بتجربة عالمية غير مسبوقة»
استضافة الرياض «إكسبو 2030» فرصة مشاركة مثالية لتحقيق تحول وطني.
نقولها حقيقة، قوة القرارات وصدق المواقف ووضوح الرؤية هي ما صنعت مملكتنا الجديدة، وكان ولي العهد رائدها ومؤسسها، فقد أثبت للعالم أهمية السعودية ومكانتها كزعامة بارزة وقوية للعالم الإسلامي بتأييد خليجي عربي إسلامي واحترام من القوى العظمى، وسنشهد نتائج هذه الأعمال لصالح دولنا، فزيارات ولي العهد توحي للعالم طموحه في سبيل تحقيق الرقي لوطنه.