قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدة مناطق في قطاع غزة، في فلسطين.
وأفادت مصادر فلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استهدفت غارة ثانية منطقة البيدر إلى الغرب من مدينة غزة، مما أحدث أضراراً جسيمة في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
الوضع في جنين
وفي الضفة الغربية، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها، بعد يومين من العدوان الغاشم، مخلفة 12 شهيداً وعشرات الجرحى، ودماراً في عشرات المنازل، وأضراراً جسيمة في البنية التحتية.
أُجلي الآلاف من السكان من مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، في اليوم الثاني لإحدى أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ أعوام، فيما يُبرز حادث دهس بسيارة في تل أبيب احتمال اتساع نطاق العنف.
وبدأت العملية، التي قال الجيش إنها تهدف لتدمير البنية التحتية والأسلحة الخاصة بجماعات مسلحة في المخيم، بهجوم بطائرة مسيرة في الساعات الأولى من أمس الإثنين، ونشر أكثر من ألف من أفراد القوات الإسرائيلية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا.
التصعيد في جنين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين عند نقطة تفتيش بالقرب من جنين: "في هذا الوقت نستكمل المهمة، ويمكنني القول إن نشاطنا المكثف في جنين لن يكون مجرد عملية وتنتهي".
ومخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، إذ يعيش نحو 14 ألفا في أقل من نصف كيلومتر مربع، ولا يوجد أي مؤشر على المدة التي قد تستغرقها العملية الإسرائيلية بعد أن قال مسؤولون في وقت سابق إنها يمكن أن تستمر ليوم أو يومين.
لكن هجوم دهس وطعن في تل أبيب، مركز إسرائيل الاقتصادي، أصيب فيه ثمانية أشخاص، أظهر الخطر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد كما فعل هجوم سابق على جنين الشهر الماضي.
