مدخل : نكون معا، هذه هي البداية ، والبقاء معا هو التقدم، والعمل معا هو النجاح .
الخطوة العملاقة : لاشك ان القرار التاريخي الذي صدر بتخصيص عدد من الأندية السعودية هو اختصار للزمان و نقل الاندية المخصصةإلى مرحلة مختلفة من تطبيق الاحتراف و سيساهم بنقل رياضتنا الى مستوى عال ، حتى الاندية التي لم يشملها القرار بات بيدها الان بيعانفسهم للجهات جادة للاستثمار و هذا يجعل الاندية تضمن دخل ثابت و استمرارية اكبر و زيادة و تنوع بمصادر الدخل .
الاربعة الكبار : ان يملك صندوق سيادي بحجم صندوق الاستثمارات العامة حصة بالاندية الاربعة الكبار هذا حلم لم يكن يتحقق لولا دعم وتوجيه من سمو سيدي ولي العهد صاحب الرؤية الفذة و بفضله نرى هذه النقلة الكبيرة بالكرة السعودية و نوعية الاسماء التي اصبحت تهبطإلى اراضي ملاعبنا ، اذا كان هناك شخص لا يستوعب حجم كلمة حلم ، عليه ان يتذكر ان اشاعة اهتمام صندوق الاستثمارات العامةباحدى الأندية الاوروبية الكبرى كان مصدر فرح و سرور لجماهيره.
التخصص : مع هذه النقلة النوعية الكبيرة بالاسماء و جودة اللاعبين برايي يجب ان يلحقها جودة بالعمل الإداري.
بكبرى الاندية الاوروبية هناك مديرين تنفيذيين ، مدير مسؤول عن الجانب الاعمال الخاصة بالشركة (النادي ) و مدير تنفيذي آخر مسؤولعن الجانب الرياضي .
صعب ان تجد شخص يستطيع إدارة الجانبين الرياضي و الاعمال بنفس الكفاءة و ان وجد هل ستسمح مسؤولياته ان يتولى الجانبين بنفسالكفاءة ؟
خاصة ان العمل الرياضي من تعاقدات و اختيار اللاعبين و المدربين و كادر فني و بناء مشروع منافس لفريق و بيع اللاعبين و تسويقهممختلف تماماً عن جانب الاعمال التي من اولوياته جلب مداخيل جديدة للاندية من رعايات و عقود و تطوير البنى التحتية للنادي .
الاستقرار : اي متابع لدورينا يعلم تماماً سرعة تدوير المدربين خاصة بالاندية الجماهيرية ، اقالة المدربين سهلة لدينا و هو شيء له تبعاتهالفنية و المالية ، اختيار المدرب بعنايه وفق امكانات الفريق و بناء مشروع عليه هو حجر الاساس الذي يبني عليه ، فجلب لاعبين سوبر اصبحمتاحاً خاصة للاندية الاربعة الكبار لكن تبقى حسن اختيار قائد هذا المركب و الايمان به حتى لو ساءت الامور.
خاتمة : بتخصص اكثر ، باستقرار اكثر ستنجح الخصخصة ، ببعثرة إدارية ستتعثر مشاريع الاندية و سنرى النموذجين خلال هذا الموسم!
