قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء، إنه يحتاج إلى تمويل إضافي لمساعدة ملايين الأشخاص في غرب ووسط إفريقيا على تجاوز الأشهر المقبلة المعروفة بموسم الجدب.
وقال البرنامج إن الأزمة النقدية الحالية تعني أنه لن يتمكن من تقديم المساعدة لما يزيد قليلًا على نصف 11.6 مليون تستهدفهم عملية تقديم أغذية طارئة في بلدان مثل بوركينا فاسو ونيجيريا وتشاد، التي أدى تدفق اللاجئين من السودان إليها إلى زيادة الضغط على مواردها المحدودة.
زيادة انعدام الأمن الغذائي
يعمل برنامج برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من 120 دولة ومنطقة للقضاء على الجوع.
وساعدت الصراعات وارتفاع الأسعار في زيادة انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوى في 10 سنوات في غرب ووسط إفريقيا، وفقًا لتحليل أجرته مجموعة كادر هارمونيز الإقليمية للأمن الغذائي في مارس.
وقال البرنامج إن معدلات سوء التغذية ارتفعت أيضًا، مع توقع إصابة 16.5 مليون طفل دون سن الخامسة بسوء التغذية الحاد هذا العام.
ويسعى البرنامج للحصول على 794 مليون دولار للاستجابة الملائمة للاحتياجات في دول منطقة الساحل الخمس وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر من يوليو إلى ديسمبر.
يعمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من 120 دولة ومنطقة للقضاء على الجوع.
هكذا وبدعمكم ينقذ برنامج الأغذية العالمي الأرواح ويغير الحياة. pic.twitter.com/w1nDID5kqY— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) April 30, 2023