فتح مكتب المدعي العام في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا في وفاة شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، أصيب برصاصة مطاطية بالقرب من الاحتجاجات الأخيرة ضد عنف الشرطة.
واستخدمت الشرطة الفرنسية هذه المقذوفات ضد متظاهرين خلال التوترات التي انتشرت في أنحاء البلاد الأسبوع الماضي.
ولم يتحدد بعد ما إذا الرجل شارك في أعمال الشغب أو أنه كان في موقع الاضطرابات والنهب الذي حدث في المدينة الساحلية ليلة السبت الماضي، وفقًا لما قاله المدعي العام أمس الأربعاء.
وشهد الحي الذى كان يعيش فيه الشاب مع أسرته مظاهرة جنائزية أمس الأربعاء.
القبض على 16 شخصًا
رغم هدوء الاضطرابات، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الأربعاء إلقاء القبض على 16 شخصًا خلال الليل، ما يبدو أنه يؤكد انتهاء ذروة الاحتجاجات والعنف في شوارع باريس.
وضربت فرنسا مظاهرات حاشدة واحتجاجات ضد عنف الشرطة منذ وفاة الصبي نائل، 17 عاما، بعد إصابته برصاصة أطلقها شرطي خلال عملية فحص مروري الأسبوع الماضي.
بعد الأحداث العنيفة في #فرنسا.. الاحتجاجات تشعل #أوروبا فهل تستمر؟#احتجاجات_فرنسا #اليوم #بلجيكا pic.twitter.com/ivaMjldKVT— صحيفة اليوم (@alyaum) July 3, 2023
وأُبلغ عن هجمات نهب وتخريب ومواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين.
وخضع الضابط الذي أطلق النار على نائل للتحقيق للاشتباه في ارتكاب جريمة قتل.