يبدو أن محاولة رأب الصدع بين البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد واللاعب عبدالرحمن العبود، باءت بالفشل، في ظل تمسك المدرب بإبعاد اللاعب إلى جانب زميليه الثنائي عبدالعزيز البيشي وحمدان الشمراني عن الفريق في الموسم المقبل.
وكان المدرب سانتو قد استبعد اللاعبين الثلاثة في الكثير من المباريات في الموسم الماضي، بقرار انضباطي، ومع نهاية الموسم رفض استمرارهم مع الفريق في الموسم الجديد لعدم حاجته لهم.
هذا القرار وضع الإدارة الاتحادية في موقف صعب، فهي تحترم قرارات المدرب الذي حقق مع الفريق بطولة الدوري وكأس السوبر، وفي نفس الوقت لا ترغب في التفريط في نجوم الفريق المحليين الذين ساهموا في عودة فريقهم للبطولات، لاسيما وأن العبود والبيشي يرتبطان بعقدين حتى 2026 وحمدان الشمراني يرتبط بعقد لموسمين.
وسعت إدارة العميد خلال الفترة الماضية إلى تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول لهذه المشكلة، لكن المدرب أصر على موقفه وتمسك بقرار إبعاد الثلاثي عن معسكر الفريق الذي ينطلق الاثنين بمدينة الطائف.
في المقابل وبحسب بعض التقارير الصحافية، رفض عبدالرحمن العبود الإعارة لأي نادِ وطالب بتوقيع مخالصة نهائية مع استلام كامل مستحقاته المالية، وهو ما ترفضه الإدارة التي لا ترغب في التفريط في اللاعب، إلا عن طريق الإعارة.
وذكرت بعض الأخبار أن اللاعب أصبح هدفاً لبعض الأندية الكبيرة التي تنتظر نهاية علاقته مع ناديه الحالي للتعاقد معه في صفقة انتقال حر.