- تلتزم المملكة العربية السعودية بجهود الاستدامة الدولية، وتسهم في زيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض من خلال وضع خارطة طريق طموحة ذات معالم واضحة، تعمل على تحقيق جميع المستهدفات العالمية عبر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الداعمة لعمليات تنسيق الجهود بين المملكة وشركائها الإقليميين والدوليين من أجل نقل المعرفة وتبادل الخبرات، مما يسهم في تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
- بنظرة فاحصة لما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO» عن اعتماد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية مركزاً إقليمياً لخدمة دول المنطقة، ومنحه العضوية الكاملة في اللجنة التوجيهية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية، كممثل للوحدة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي، فهذا الاعتماد وكما أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية يأتي كخطوة هامة، تعكس جهود المملكة الإقليمية والدولية المتعلقة بالطقس والمناخ، ودعمها لنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية تحت مظلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف تمكين وإثراء الأعمال البحثية التعاونية الرامية إلى مواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها.
- المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-؛ للإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.
- المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية يهدف إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة، والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراتها، حيث يعمل المركز وفقاً لمعايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إدارة البيانات والمعلومات المتعلقة بالظواهر الغبارية والرملية، وإعداد دراسات وتوقعات طويلة المدى عنها، وتأثيراتها على القطاعات المختلفة في المملكة والإقليم، إلى جانب دعم إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية والتفصيلية لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وبناء القدرات البشرية من خلال نقل المعرفة من المراكز العالمية والشراكة الدولية.. وهذه التفاصيل كما أنها تلبي طموح القيادة الحكيمة «حفظها الله»، فهي تلتقي مع المكانة العالمية المؤثرة للمملكة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.