يتطرق المسلسل الجديد "ماما غنيمة" إلى قضية اجتماعية غاية في الأهمية، وهي التنافس بين الأشقاء على ثروات العائلة، وما يحفل به من مواقف الكثير منها يتنافي مع تقاليد وأعراف المجتمع.
المسلسل تأليف علياء الكاظمي وإخراج عبد الرحمن علي السلمان وإنتاج إيغيل فيلمز.
تتوزع البطولة بين أسمهان توفيق، وليالي دهراب، وريم سامي، وفي فؤاد، ومعهن ياسة، وعبد العزيز أحمد، وأحمد العوضي، وفاطمة الدمخي، بمشاركة عبد الله عبد الرضا ومنصور البلوشي.
وتدور الأحداث عن 3 أخوات من 3 جنسيات عربية مختلفة، يتصارعن على الفوز بثروة جدتهن "غنيمة" التي وجهت لهن دعوة لتمضية سنة كاملة معها في المنزل لتختار بعدها الشابة التي تستحق الثروة.
ماما غنيمة المرأة الثرية
ترصد أحداث العمل قصة ماما غنيمة المرأة الثرية، التي تعيش وحيدة في بيت أشبه بالقصر، ولديها 3 حفيدات من ابنها فيصل الذي تزوج خلال حياته من 3 زوجات مختلفات إحداهن كويتية، والثانية مصرية، والثالثة سعودية.
وبعد وفاته، تقرر ماما غنيمة دعوة حفيداتها الثلاث للعيش معها لمدة عام على أن تختار خلال هذه الفترة واحدة منهن لتكتب باسمها هذا البيت الفخم وتمنحها كل ثروتها.
في هذا البيت تتعرف الجدة على حفيداتها عن قرب، في حين تتنافس الحفيدات على كسب ود الجدة ونيل إعجابها، والتنافس على الحصول على البيت والثروة ضمن إطار كوميدي خفيف، كما تتعرف الأخوات على بعضهن البعض لأنهن لم يعشن معًا في السابق.
وخلال الأحداث نكتشف الجانب النفسي لكل منهن، وتحدث مواقف طريفة بين البنات في سبيل التنافس على الثروة، ثم تحدث مفاجأة تقلب الموازين، عندما تشترط ماما غنيمة عليهن الزواج والبدء في تأسيس عائلة ليصبحن مؤهلات للحصول على البيت والثروة.