انطلقت الرحلتان العلميتان للجامعات السعودية لدولة اليابان، التي تشرف على تنظيمها جامعة الملك عبدالعزيز ولجنة عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية، بمشاركة 224 طالبًا وطالبة يمثلون 17 جامعة سعودية.
تستمر الرحلتان لمدة أسبوعين، حيث انطلقت رحلة الطلاب في زيارات مختلفة للجامعات اليابانية والقطاع الصناعي والاقتصادي، يتلو ذلك رحلة الطالبات والتي تستهدف تعريف الطالبات بمختلف أوجه التقدم العلمي والصناعي في اليابان.
وزار الطلبة خلال الرحلتين المواقع والمؤسسات الثقافية والمراكز العلمية والمصانع، بهدف تعزيز الجوانب العلمية والثقافية والمهارات والقدرات لدى الطلاب والطالبات والتبادل المعرفي والثقافي، والتعرف على الخبرات والتجارب العلمية والتعليمية الرائدة في دولة اليابان.
وخلال الجولة زار وفد الجامعات السعودية سفارة المملكة العربية السعودية في اليابان، وكان في استقبالهم سعادة السفير الأستاذ نايف بن مرزوق الفهادي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة اليابان.
وأوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور مهند بن غازي عابد، أن الرحلة تأتي تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تسعى إلى توفير تعليم يساهم في دفع عجلة الاقتصاد وتنمية المعرفة في المملكة العربية السعودية.
وانطلاقًا من دور الجامعات في صقل مهارات الطلاب والطالبات وإكسابهم الخبرات اللازمة وتمكينهم من المهارات التي يطلبها سوق العمل وحرصًا من لجنة عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية على اختيار الوجهات الدولية التي تساعد في اكتساب المهارات والخبرات،
فقد تم اختيار اليابان وجهة للرحلة الدولية للعام الجامعي 1444هـ، حيث أن مثل هذه الرحلات النوعية تساهم في تنمية المهارات وزيادة الخبرات وصقل القدرات العلمية.