أكد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات " كايسيد" تضامنه مع رؤى المملكة العربية السعودية، التي أكدت عليها مداخلة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، التي قدمها خلال جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان.
وأشاد "كايسيد" بمداخلة وزير الخارجية حول حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف، التي عبرت عن الرؤية السعودية، وما تتضمنه من أسس لكرامة الأديان وخير الإنسان.
الحفاظ على السلام العالمي
قال المركز في بيان له: يرفض كايسيد الربط بين حرية التعبير والإساءة إلى المعتقدات والإيمانيات، ويقطع بأن ما جرى يهدد بشكل كبير وخطير الجهود المبذولة للحفاظ على السلام العالمي، وتعايش الأمم وتثاقف الشعوب والحضارات.
وينبه كايسيد لخطورة مثل هذه الأفعال المشينة، التي تشعل نيران الكراهية، وتطلق سعير العنف، لا سيما في عالم يئن تحت ضربات العنصرية والشوفينية، ويتألم من صحوة الحركات القومية المتطرفة.
كلمة #وزير_الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في جلسة #مجلس_حقوق_الإنسان حول حادثة حرق القرآن الكريم#اليومpic.twitter.com/61N58ra39a— صحيفة اليوم (@alyaum) July 11, 2023
ترسيخ جذور الوئام والسلام
أضاف البيان: كايسيد ورغم ألم اللحظة الراهنة، يجدد الدعوة لكل الدول والجماعات البشرية، لا سيما تلك الساعية في طريق ترسيخ جذور الوئام والسلام، لبذل المزيد من الجهود الخلاقة التي تدعم الاستقرار وفي مقدمها عدم المساس بالمطلقات الروحية والوجدانية، التي لا تقبل التشارع أو التنازع.
ويرى كايسيد أن عالمنا في حاجة إلى المزيد من الجسور للعبور نحو الآخر، بهدف إقامة مجتمع الثقافة العالمية للتسامح والتصالح، وهذا لن يجري إدراكه إلا من خلال المزيد من احترام الإنسان والأديان، في الحال والاستقبال.