أشاد إدريس الهلالي رئيس الوفد المغربي في دورة الألعاب الرياضية المقامة بالجزائر ورئيس الاتحاد العربي للتايكوندو بالتنظيم الجيد للبطولة ونجاحها رغم أن الوقت كان قصيرًا للتحضير لها حيث لم يتجاوز أربعة أشهر منذ الإعلان استضافت الجزائر لها.
وأشار الهلال، عبر تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، إلى أن عودة الدورة للانطلاق من جديد بعد توقف ١٢ عامًا أعطى دافعًا لاستمرارها في المستقبل وتطورها.
وثمن الهلالي جهود اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في إحياء دورة الألعاب العربية والنهوض بالاتحاد ووضع إستراتيجية متطورة له.
وانتقد الهلالي غياب لعبة التايكوندو عن المنافسات في الدورة، قائلاً:"طالبنا بأن يتم إدراج في المنافسات ولكن لم يتم تلبية طلبنا رغم أن التايكوندو لعبة أولمبية وكانت مشاركتها في هذه الدورة فرصة لأبطال العرب في مصر والمغرب والأردن وتونس لخوض منافسات قوية قبل أولمبياد باريس المقبلة 2024 بعيدا حسابات الفوز بالميداليات في الدورة الحالية للبطولة العربية حيث كان يفضل إدراج جميع اللعبات الأولمبية في البطولة وتترك للدولة المنظمة اختيار ما تراه بعد ذلك".
وحول أجندة الاتحاد العربي للتايكوندو قال الهلالي أن الاتحاد العربي يحرص على إقامة بطولاته مثل كأس العرب التي تقام سنويا في الفجيرة خلال شهر فبراير والبطولة المفتوحة في المغرب وبطولة الأندية كما أن هناك استمرارية للدورات التكوينية حيث يوجد أكثر من 100 حكم دولي عربي
وأتم تصريحاته بالإشارة إلى أن مجلس إدارة الاتحاد العربي للتايكوندو يسعى إلى تقديم كافة الدعم للاتحادات الوطنية من أجل النهوض باللعبة واستمرار المنافسة العربية في المحافل الرياضية الدولية.