لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير المملكة العربية السعودية يتوقع حصد أخضر 19 الميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية، خاصةً بعد غياب الفوز في أول جولتين من الدور الأول.
المنتخب السعودي للشباب واجه أغلب منافسيه من المنتخبات الأولى التي ضمت لاعبين من أصحاب الخبرة الدولية الكبيرة، إلا أنه تفوق وأظهر قوة وهيمنة كبيرة.
البداية لم تكن على ما يرام، فعلى الرغ من عدم تلقي أي خسارة، إلا أن الفوز كان غائبًا بتعادلين في بداية المشوار أمام منتخبي سوريا وموريتانيا، ليترقب الجميع مواجهة فلسطين في الجولة الختامية التي كانت بمثابة عنق الزجاجة للعبور والتأهل.
وبالفغل لم يكذب المنتخب السعودي للشباب خبرًا وتمكن من تحقيق الفوز على المنتخب الفلسطيني ومن ثم حجز بطاقة الترشح الثانية في المجموعة.
وتعملق شباب المملكة ونجحوا في ازاحة المنتخب الجزائري صاحب الأرض والتنظيم والفوز بهدفين مقابل هدف ومن ثم التأهل إلى المباراة النهائية.
واستمرت الثقة لدى شباب المنتخب السعودي بقيادة المدير الفتي البرازيلي ماركوس واريس والظهور كند قوي للمنتخب السوري في المباراة النهائية التي نجح خلالها أخضر 19 في اعتلاء عرش الكرة العربية وحصد الذهب اثر ركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي بالتعادل بنتيجة 1-1.